خبر

السودان: اتفاق مع المحتجين لتشغيل أنبوب نفط مؤقتًا

توصل وفد حكومي سوداني، إلى اتفاق مع محتجين في مدينة ”بورتسودان“ شرق البلاد، يقضي بإعادة تشغيل أنبوب النفط في ميناء بشائر لمدة 7 أيام.

وقال رئيس نقابة هيئة الموانئ البحرية السودانية، عبود الشربيني، إن ”الوفد لم يتوصل إلى أي اتفاق مع قادة الاحتجاج شرق السودان غير إعادة ميناء بشائر للعمل لمدة 7 أيام، تبدأ من اليوم الأحد، مع استمرار إغلاق الطرق وبقية المواقع الأخرى“.

وأشار الشربيني، إلى أن ”قادة الاحتجاج سمحوا بذلك بناءً على اتفاق سابق بشأن باخرتين صادرتين لجنوب السودان“.

وغادر الوفد الحكومي الذي ترأسه عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، إلى ولاية البحر الأحمر شرق السودان لتهدئة الأوضاع بالإقليم الشرقي.

وأكد كباشي لدى ترؤسه اجتماع لجنة أمن الولاية، أن ”الأوضاع في شرق السودان تحتاج إلى التعامل معها بحكمة“، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السودانية.

ودخلت الاحتجاجات في شرق السودان أسبوعها الثاني بعد أن نفذ محتجون إغلاقًا شاملًا لطرق حيوية في ولاياته الثلاث: ”البحر الأحمر، وكسلا، والقضارف“، إضافة إلى الطريق الرئيس الرابط بين بورتسودان والعاصمة الخرطوم، وإغلاق الميناء الرئيس، وعدد من الموانئ المساندة، إضافة لإغلاق مطار بورتسودان الدولي، والسكك الحديدية، وشركات للبترول.

وامتد التصعيد في الإقليم الشرقي للسودان، يوم الجمعة، إلى ولاية كسلا بإغلاق الطريق المؤدي إلى الولاية إضافة إلى إغلاق مطار كسلا.

وأدّت الاحتجاجات، إلى تعطل حركة الموانئ، وصادرات وواردات البلاد، فيما أغلق المحتجون أيضًا، شركات التعدين العاملة في الإقليم.

وفاق حجم خسائر ميناء بورتسودان 3 ملايين دولار أمريكي، بسبب تداعيات أحداث شرق السودان.

ويطالب قادة الاحتجاج في شرق السودان، بإلغاء مسار الشرق في اتفاق سلام السودان، وتنفيذ قرارات مؤتمر سنكات، فضلًا عن منبر تفاوضي منفصل وجديد، حول قضايا الشرق بين الحكومة والمجلس.