خبر

توقف حركة الشاحنات بين مصر والسودان

أعلنت شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرف التجارية في مصر، اليوم الجمعة، تلقيها إخطارا بتوقف حركة الشاحنات المصرية المتجهة إلى السودان؛ بسبب قيام موظفين سودانيين بالولاية الشمالية بإغلاق طريق ”شريان الشمال“، الرابط بين مدينتي حلفا والخرطوم.

وأوضحت، في بيان رسمي، أن الطريق مغلق منذ 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو ما تسبب في حجز العشرات من الشاحنات المصرية سواء القادمة من المعابر الحدودية والمتجهة إلى مدينة الخرطوم، وكذلك القادمة من الخرطوم في اتجاهها لمصر عبر المعابر، إضافة إلى احتجاز العشرات من حافلات الركاب السودانية والمئات من السيارات الخاصة.

ولإنهاء الأزمة، تواصل السلطات المصرية مع الجانب السوداني، الذي أفاد بإرسال وفد من لجنة أمن الولاية الشمالية للمتظاهرين؛ بهدف التفاوض معهم لفتح الطريق في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى قيام مسؤولي مكتب وادي حلفا من الجانب المصري بزيارة مقر الحظيرة الجمركية بمدينة وادي حلفا وطمأنة سائقي العشرات من الشاحنات المصرية بأن الطريق مقطوع وجارٍ حل المشكلة واستئناف رحلاتهم، بحسب بيان شعبة خدمات النقل الدولي.

ويشهد السودان منذ أسابيع احتجاجات في مناطق عدة؛ بسبب صعوبة الأوضاع المعيشية، وفي 25 سبتمبر/ أيلول الماضي أقدم محتجون على إغلاق مناطق جديدة لإمداد البترول من بورتسودان إلى العاصمة الخرطوم.

وقال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا قائد الاحتجاجات، عبدالله أوبشار، إن ”المحتجين أغلقوا مناطق جديدة للإمداد النفطي شرق السودان، في كل من بورتسودان وهيا“.

وأضاف أوبشار أن ”التصعيد الجديد يأتي ردا على حديث وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد، بأن لديهم وسائل أخرى لمعالجة الإمداد النفطي غير النقل البري“.

وبعدها بيوم، توصل وفد حكومي سوداني إلى اتفاق مع محتجين في مدينة ”بورتسودان“ شرق البلاد، يقضي بإعادة تشغيل أنبوب النفط في ميناء بشائر لمدة 7 أيام.

وقال رئيس نقابة هيئة الموانئ البحرية السودانية، عبود الشربيني، إن ”الوفد لم يتوصل إلى أي اتفاق مع قادة الاحتجاج شرق السودان، غير إعادة ميناء بشائر للعمل لمدة 7 أيام، مع استمرار إغلاق الطرق وبقية المواقع الأخرى“.

وأشار الشربيني إلى أن ”قادة الاحتجاج سمحوا بذلك بناءً على اتفاق سابق بشأن باخرتين صادرتين لجنوب السودان“.