خبر

علي بابا تستعيد ربع قيمتها

وكالات

حقَّقت أسهم “علي بابا غروب هولدينغ” انتعاشاً مذهلاً على مدار الأسبوع الماضي، بعد أن فرضت السلطات التنظيمية الصينية غرامة أقل من المتوقَّع على شركة “ميتوان”، لتضاف بذلك إلى قائمة متزايدة من العوامل الإيجابية التي تحيط بعملاق التكنولوجيا بعد الضربات الموجعة التي تلقَّاها سابقاً.

صعد السهم بنسبة 24% منذ أن سجل مستواه المنخفض القياسي في هونغ كونغ، في 5 أكتوبر، وحتى يوم الإثنين، بعد أن “بات رخيصاً للغاية”، وفقاً لـ جيمس كوردويل، المحلِّل في ” أتلانتك ايكوتيز” (Atlantic Equities).

يتداول سهم “علي بابا” بمكرر مضاعف ربحية للأرباح المستقبلية 17 مرة ، مقارنة بمكررات بلغت 25 مرة لشركة “تينسنت هولدينغز”، و39 مرة لشركة “جيه دي دوت كوم” (JD.com). وتمكَّن سهم “تينسنت” من إضافة 10% لقيمته خلال الأسبوع الماضي.

قال كوردويل، إنَّ الغرامة “دفعت بعضهم إلى التكهن بأنَّنا نقترب من انتهاء موجة القيود التنظيمية التي تواجه القطاع”. أضاف أنَّ تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وعلامات التحسُّن في الإنفاق الاستهلاكي خلال عطلة “الأسبوع الذهبي” بمثابة تطورات إيجابية أيضاً، قد ساهمت في الحالة الإيجابية.

صفر “بيع”
تشجَّع المحلِّلون بعد أن تمكَّن سهم “علي بابا” من التفوق على المتوسط المتحرِّك لـ 50 يوماً. فليس لدى سهم شركة التجارة الإلكترونية العملاقة البالغ قيمتها 469 مليار دولار، أي توصية بـ”البيع”، فقد أوصى 36 محللاً، من إجمالي 38 محللاً، بشراء السهم، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.

توقَّع المحلِّلون ارتفاع السهم بنسبة 45% خلال الـ 12 شهراً القادمة مقابل زيادة بنسبة 28% لسهم شركة “تينسنت”، و 18% لسهم شركة “ميتوان”.

قال كوردويل، إنَّ المستثمرين ربما يفكِّرون أيضاً في أنَّه قد “حان الوقت الآن لإعادة تقييم السهم” قبل إعلان شركة “علي بابا” نتائج أعمالها ربع السنوية.