حصل مؤسس شركتي “سبيس إكس” و”تسلا” رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك على ترخيص تشييد نفق بطول 46.6 كيلومتر تحت لاس فيغاس.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية سيسمح ذلك لما يصل إلى 57 ألف مسافر بركوب سيارات “تسلا” من وإلى الكازينوهات كل ساعة، وكذلك إلى مطار المدينة وملعب “ريديرز” لكرة القدم.
وحسب الصحيفة البريطانية ستقوم شركة “بورينغ” التابعة لمؤسسة “سبيس إكس” بتشغيل إصدار أصغر من نظام “فيغاس لوب” أسفل مركز مؤتمرات لاس فيغاس، الذي تم افتتاحه في وقت سابق من هذا العام.
وأشارت إلى أنه بدلا من السيارات التي تضغط على الأشخاص من مكان إلى آخر بسرعات عالية، تتميز الفكرة بمركبات “تسلا” العادية التي يقودها أشخاص يتدفقون عبر نفق بسرعة 35 ميلا في الساعة فقط.
ومع ذلك، تمت الموافقة الآن على توسيع ضخم للأنفاق على مستوى المدينة الذي اقترحته شركة “بورينغ” في ديسمبر 2020 من قبل المسؤولين في لاس فيغاس.
هذا، وسيضم النفق 51 محطة على طول شبكة 29 ميلا، ستحتاج كل منها إلى تصاريح منفصلة للموافقة عليها قبل تطويرها، كما سيتعين على شركة “بورينغ” الحصول على اتفاقية امتياز منفصلة تتم الموافقة عليها من قبل مدينة لاس فيغاس قبل بدء العمل.
وصرح ستيف ديفيس رئيس شركة “بورينغ” بأن النظام سيتم بناؤه على مراحل، مع افتتاح من 5 إلى 10 محطات خلال الأشهر الستة الأولى من البناء، مضيفا أنه سيتم بعد ذلك إضافة ما بين 15 إلى 20 محطة كل عام حتى الانتهاء.
وتتوقع شركة إلون ماسك أن تستغرق رحلة خمسة أميال من المطار إلى مركز المؤتمرات نحو 5 دقائق وتكلف 10 دولارات، بينما تستغرق الرحلة 3.6 ميل من المركز إلى ملعب “ريدارز”، 4 دقائق بتكلفة 6 دولارات.
وذكرت “ديلي ميل” أنه على عكس مترو الأنفاق، فإن “فيغاس لوب” سيكون نظاما يعمل من “نقطة إلى نقطة” ولن يضطر الركاب إلى التوقف عند كل محطة على طول الطريق، حيث يمكن اصطحابهم ونقلهم مباشرة إلى حيث يريدون الذهاب دون الحاجة إلى التوقف.