أعلن البنك الدولي، اليوم الأربعاء، تعليق مساعدته للسودان، وذلك على خلفية استيلاء الجيش على السلطة والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الإفريقي مواقف تدين استيلاء الجيش على السطلة في السودان.
وفي وقت سابق اليوم أعلن الاتحاد الإفريقي تعليق مشاركة السودان في كافة الأنشطة الخاصة به، في ظل إطاحة العسكريين بالحكومة المدنية مطلع الأسبوع الجاري.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الألمانية في تصريح اليوم الأربعاء، إن الانقلاب العسكري في السودان تطور كارثي يجعل البلاد في وضع محفوف بالمخاطر.
وفي نفس السياق أعربت وزراة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء مصير الانفتاح الديمقراطي في السودان وتطلعات شعبه.
كذلك أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق عن تعليق مساعداتها للسودان، على خلفية اعتقال الجيش لمسؤولين مدنيين في الحكومة.