خبر

الليرة التركية ترتفع 1% بعد محادثات بايدن وأردوغان

ارتفعت الليرة التركية 1%، الإثنين، مقابل الدولار الأمريكي، وتتجه لتسجيل أقوى مكاسبها في حوالي أسبوعين، بعد أن ناقش الرئيسان التركي والأمريكي اتفاقا محتملا بشأن مقاتلات، أثناء محادثات في روما.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إنه لمس ”نهجا إيجابيا“ من نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن طلب تركيا شراء مقاتلات إف-16، عندما اجتمعا على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية.

وحافظت العملة التركية على اتجاه إيجابي بدأته عقب حل نزاع دبلوماسي، الأسبوع الماضي، ومع تحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع، من المتوقع أن تظهر أن التضخم السنوي في تركيا ارتفع فوق 20%.

وسجلت الليرة 9.5160 مقابل الدولار بحلول الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، مقارنة مع 9.6165 عند الإغلاق، يوم الجمعة.

وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره التركي، أمس الأحد، بأن طلبه شراء طائرات إف-16 مقاتلة يجب أن يمر بعملية دقيقة في الولايات المتحدة، وأبدى رغبته في حل الخلافات بين البلدين على نحو فعال.

وبعد أيام من تجنب البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي الدخول في أزمة دبلوماسية بسبب رجل الأعمال الخيرية المسجون عثمان كافالا، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين، إن بايدن وأردوغان عقدا اجتماعا لمدة 70 دقيقة على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، أثار خلاله بايدن أيضا قضية حقوق الإنسان.

وقال البيت الأبيض في بيان بعد اللقاء: ”الرئيس بايدن عاود التأكيد على شراكتنا الدفاعية وأهمية تركيا كشريك في حلف شمال الأطلسي، لكنه أشار إلى المخاوف الأمريكية بشأن حيازة تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي إس-400“.

وأضاف: ”كما شدد على أهمية المؤسسات الديمقراطية القوية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بالنسبة للسلام والرخاء“.

وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن الزعيمين بحثا الخطوات اللازمة لتعزيز التجارة والعلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة خلال اجتماع وصفه مسؤول تركي كبير بأنه عُقد في ”أجواء إيجابية للغاية“.

وجاء في البيان: ”عبّر الزعيمان عن التزامهما المشترك بمواصلة تعزيز العلاقات التركية الأمريكية، واتفقا على وضع آلية مشتركة لهذا الغرض“.

وقال البيان: ”أكدا على أهمية حلف شمال الأطلسي والشراكة الاستراتيجية“.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن في السنوات الأخيرة؛ بسبب خلافات سياسية بشأن سوريا وشراء تركيا لمنظومة الدفاع الروسية إس-400 وحقوق الإنسان وقضايا قانونية.