ينظم موظفون في شركة “أمازون” الأمريكية، في أكثر من 20 دولة حول العالم، إضرابا عن العمل، الجمعة المقبل، تزامنا مع حلول ما يعرف بـ”الجمعة السوداء”.
وتتزايد انتقادات عمال الشركة بشأن ظروف العمل، وساعات العمل الطويلة والأجر المنخفض وأنظمة مراجعة الأداء المعقدة.
ويطالب القائمون على تنظيم الإضراب، بزيادة رواتب العمال، وتحسين الأمن الوظيفي، وتعليق نظام الإنتاجية والمراقبة القاسي الذي تستخدمه الشركة للضغط على العمال.
ويقود الإضراب، حملة “اجعلوا أمازن تدفع”، وهو تحالف يضم 70 نقابة ومنظمة عمالية، بحسب “سبوتنيك”.
ويتهم التحالف، الشركة، بالاهتمام بالأرباح قبل العمال، قائلا إن “أمازون تأخذ الكثير وتعطي القليل جدا، لقد حان الوقت لجعل أمازون تدفع الثمن”.
وتواجه الشركة كذلك اتهامات بالتهرب الضريبي، إذ لم يدفع مؤسسها الملياردير الأمريكي، “جيف بيزوس”، أي ضرائب على الدخل بين عامي 2006 و2018، وهو حاليا من أغنى الأشخاص في العالم بثروة صافية تبلغ 210.7 مليار دولار.
وكانت “أمازون” وافقت الشهر الجاري على دفع غرامة مقدارها 500 ألف دولار مع الخضوع للمراقبة من قبل مسؤولي كاليفورنيا بعد أن أقرت محكمة أمريكية تأكيد المدعي العام للولاية الأمريكية أن الشركة فشلت في “إخطار العمال والسلطات الصحية بشكل كاف بحالات الإصابة بفيروس كورونا” المستجد في صفوف موظفيها.