أعلن وزير البترول المصري، المهندس “طارق الملا”، الإثنين، تصدر بلاده ترتيب دول العالم، في نمو حجم صادرات الغاز الطبيعي خلال الربع الثالث من العام الجاري 2021.
وقال “الملا” إن قطاع البترول والغاز ساهم بحوالي 24% من الناتج المحلي المصري عام 2020/2019، عبر تحقيقه رقما قياسيا في صادرات الغاز الطبيعي المسال، بواقع تصدير نحو مليون طن بنسبة زيادة بلغت حوالي 900% على أساس سنوي، وهو معدل النمو الأعلى عالميا خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأضاف خلال المؤتمر الاقتصادي الثامن لمؤسسة “أخبار اليوم” (حكومية)، تحت عنوان “100 مليار دولار صادرات..الحلم ممكن”، أن قطاع البترول واجه تحديات كبيرة عرقلت دور قطاع البترول المحوري فى تأمين إمدادات الطاقة، وفق صحف مصرية.
وأكد “الملا” أن مصر تمكنت من تجاوز تلك التحديات وأبرزها عدم الاستقرار السياسي والأمني، وتراكم مستحقات الشركاء الأجانب وتباطؤ الاستثمارات وتوقف العديد من المشروعات.
ووفقا للوزير فإن جرى تحقيق فائض في ميزان المدفوعات البترولي خلال العام المالي 2018-2019، بما يعادل حوالي 9.9 مليار جنيه لأول مرة بعد سنوات من تحقيق عجز.
وبفضل اكتشاف احتياطيات الغاز البحرية الكبيرة، أصبحت مصر مُصدِّرًا للطاقة، وتتنافس البلاد الآن على مكانة في السباق العالمي لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي المسال.
ويعود ذلك التقدم إلى اكتشاف حقل “ظهر” في أغسطس/آب عام 2015، من خلال شركة “إيني” الإيطالية، وتبلغ احتياطياته نحو 30 تريليون قدم مكعب.