خبر

الخطوط المغربية تؤجل رحلاتها إلى تل أبيب

أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، يوم الإثنين، أنه تقرر تأجيل إطلاق أول رحلة جوية تربط الدار البيضاء (العاصمة الاقتصادية للمملكة) بتل أبيب، ”حتى إشعار آخر“؛ وذلك بسبب تطورات الوضع الصحي.

وكانت الرحلة مقررة يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وأوضحت الشركة، في بيان، أن هذا التأجيل يأتي عقب قرار السلطات المغربية تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين نحو المملكة، وذلك لمدة أسبوعين؛ بعد الانتشار السريع لـ“أوميكرون“، المتحور الجديد لفيروس (كوفيد-19).

والأحد، قرر المغرب تعليق جميع رحلات المسافرين إليه، لمدة أسبوعين، اعتبارا من مساء الإثنين؛ وذلك لتفادي دخول المتحور ”أوميكرون“.

وقالت لجنة وزارية شكلتها الحكومة لتتبع تطورات فيروس كورونا بالمملكة، في بيان لها، إنه تم اتخاذ القرار ”بسبب التفشي السريع للمتحورة الجديدة لفيروس كوفيد-19، خاصة في أوروبا وأفريقيا“.

وبحسب البيان، يأتي القرار من أجل ”الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين“.

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تقييم الوضع بشكل منتظم من أجل تعديل الإجراءات الضرورية، عند الحاجة.

ويأتي هذا القرار الرسمي عقب أيام قليلة من إعلان وزارة الخارجية المغربية، فرض حظر على المسافرين القادمين من سبع دول أفريقية؛ إثر انتشار المتحور الجديد.

وأعلنت دول عدة عبر العالم منع الرحلات الجوية الآتية من دول تقع في جنوب القارة الأفريقية، بعدما رصد في جنوب أفريقيا للمرة الأولى متحور جديد لفيروس كورونا، له قدرة على العدوى بشكل أكبر من المتحورات السابقة.

والخميس الماضي، أعلن علماء في جنوب أفريقيا اكتشاف ”متحوّر جديد مثير للقلق في جنوب أفريقيا“، مشيرين إلى أن المتحور الذي يسمى ”بي.1.1.529″ يظهر عددا مرتفعا جدا من الطفرات وقادر على أن ينتشر بسرعة كبيرة“.

ووصفت منظمة الصحة العالمية، المتحور الجديد بأنه يشكل ”مصدر قلق“، حيث يعمل العلماء على مدار الساعة لتحليل هذا المتحور والسعي لفهم سلوكه.

ولا يزال منشأ المتحور الجديد غير معروف، لكن باحثين من جنوب أفريقيا كانوا أول من أعلن عن رصده، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وفي هذا التاريخ سجلت حالات في هونغ كونغ وبوتسوانا، وبعد يوم واحد، سجلت إسرائيل وبلجيكا حالات إصابات به.