السياسي -وكالات
تتجه الحكومة الصينية للتحرك بشكل أقوى ضد المضاربات في سوق العقارات، في خضم أزمة مجموعة ايفرغراند العملاقة للعقارات المثقلة بالديون.
وصدر بيان في نهاية مؤتمر سنوي للسياسة الاقتصادية برئاسة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي أعلن تطبيق مبدأ “المنازل للمعيشة، وليس للمضاربة”.
وجاء في البيان، أن بكين خططت لإدارة توقعات السوق بشكل أفضل، واستكشاف نماذج تطوير جديدة، وتعزيز سوق الإسكان الإيجاري، والتوسع في مشاريع الإسكان المدعومة من الحكومة.
وتريد الصين مواجهة بطء الاقتصاد بخفض الضرائب ودعم الأعمال، ووفقاً للبيان “تتعرض التنمية الاقتصادية لبلادنا لضغوط ثلاثية بعد هبوط الطلب ونقص المعروض وتدني التوقعات”.
وفي خضم جائحة كورونا، وتكاليف السلع المرتفعة، ونقص إمدادات الطاقة، وأزمة العقارات، التي تضغط على نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خفض باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية “سي أيه إس إس” الرقم المستهدف للنمو في العام المقبل إلى “أكثر من 5%”، ومع ذلك، لا يزال من المتوقع أن يسجل النمو هذا العام، 8%.