ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ أن ميليندا فرينش غيتس لم تعد تتعهد بالتبرع بمعظم ثروتها للمؤسسة الخيرية التي شاركت في تأسيسها مع زوجها السابق، وستقوم بتوزيع الأموال بين المؤسسات الخيرية الأخرى.
وقالت الصحيفة نقلًا عن أشخاص مطلعين إن خبيرة الكمبيوتر البالغة من العمر 57 عامًا، والتي وُلدت في تكساس، غيرت موقفها، أواخر العام 2021.
وجاءت هذه الخطوة بعد طلاقها، العام الماضي، من المؤسس المشارك لشركة ”ميكروسوفت“ بيل غيتس.
وكان الزوجان قد تعهدا، في العام 2010، بمنح الجزء الأكبر من ثروتهما لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تأسست، العام 2000، وأنفقت 55 مليار دولار في أول عقدين لها، مع التركيز على مكافحة الفقر، والمرض، وعدم المساواة. ولم ترد المؤسسة على الفور على طلب للتعليق.
وذكرت تقارير في وقت سابق، أن الملياردير الأمريكي بيل غيتس، وزوجته ”ميليندا“، انفصلا بسبب ”خليط من الأشياء“، وأنهما اختارا موعد الطلاق ليتزامن مع تخرُّج أصغر أبنائهما الثلاثة في المدرسة الثانوية، منهيان بذلك زواجًا دام 27 عامًا.
وأوضحت التقارير أن الطلاق وقع بعد أن تخرج أصغر أطفالهما، حيث كانت الفكرة في بقائهما سويًا إلى أن يصل الأطفال إلى هذه المرحلة.
ولبيل غيتس، وميليندا، 3 أولاد، هم: جينيفر 25 عامًا، وروري 21 عامًا، وفيبي 18 عامًا.
وكانت ميليندا غيتس، هي من تقدمت بأوراق طلب الطلاق من زوجها مؤسس شركة ”مايكروسوفت“ البالغ من العمر 65 عامًا، وقالت إن علاقة زواجهما ”تحطمت بلا رجعة“.