بدأت في العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، الاجتماعات والفعاليات التحضيرية لمنتدى الدول المصدرة للغاز تمهيدا لانطلاق القمة السادسة للمنتدى، الثلاثاء المقبل.
ويشمل المنتدى مشاركة رفيعةَ المُستوى لعدد من قادة الدول ووزراء النفط والغاز في الدول الأعضاء بالمُنتدى، التي تمتلك أكثر من 70% من احتياطات الغاز في العالم.
ويناقش المنتدى عدداً من القضايا المهمة لتعزيز أمن إمدادات الطاقة في ظل التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي والاهتمام المتزايد باستخدام الطاقة النظيفة.
ويوفر المؤتمر فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات والآراء والمعلومات والتنسيق بشأن الأمور المتعلقة بالغاز.
ومنتدى الدول المصدرة للغاز هو منظمة دولية تأسست عام 2011 ومقرها العاصمة الدوحة، وتضم قطر والجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وروسيا وترينيداد وتوباجو وفنزويلا.
كما تضم 7 دول أعضاء بصفة مراقبين وهي: أنجولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، النرويج، بيرو، والإمارات.
وتبلغ حصة الدول الأعضاء بالكامل أكثر من 70% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، حسب بيانات المنتدى.
ويقول المنتدى، على موقعه الإلكتروني، إن أعضاءه يوفرون 44% من الإنتاج المُسوَّق، ويستحوذون على 52% من خطوط الأنابيب، و51% من صادرات الغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم.
ويعقد المنتدى هذا العام في ظل أزمة تشهدها أوروبا، حيث تتهم الولايات المتحدة روسيا، المزود الرئيسي لأوروبا بالغاز، بالتحضير لغزو عسكري لجارتها أوكرانيا.
وتثير هذه الأزمة مخاوف قارة أوروبا من انقطاع إمدادات الغاز الروسي إلى بلدانها، ما ساهم في ارتفاع أسعار الغاز عالمياً.
كما تتجه مساعي أوروبا نحو تنويع مصادرها من إمدادات الغاز وتقليل الاعتماد إلى أقصى الحدود على الغاز الروسي.