خبر

أكبر مصرف تسليف روسي يغادر الأسواق الأوروبية

أعلن مصرف سبيربنك الروسي الرئيسي، الأربعاء، انسحابه من الأسواق الأوروبية بعدما طالته عقوبات مالية واسعة ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.

وقال المصرف، الذي تملك الحكومة الروسية غالبية الأسهم فيه، في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية، ونشرته فرانس برس، “في ظل الوضع الراهن، قرر سبيربنك الانسحاب من السوق الأوروبية. تواجه مصارف المجموعة سحوبات غير طبيعية وتهديدات بشأن سلامة موظفيها ومكاتبها”.

وأعلنت الهيئة الناظمة للمصارف في الاتحاد الأوروبي مساء الثلاثاء أنّ الفرع الأوروبي لـ”سبيربنك”، أكبر مصرف في روسيا، يعتزم إشهار إفلاسه بسبب الأضرار التي لحقت به من جراء العقوبات المالية التي فرضت على موسكو إثر غزوها أوكرانيا.

والثلاثاء، قررت وزارة الخزانة البريطانية الثلاثاء إدراج “سبيربنك”، أكبر مصرف تسليف روسي، على قائمتها للكيانات الروسية الخاضعة لعقوبات.

وزادت عزلة روسيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، في الوقت الذي تواجه فيه قواتها مقاومة شديدة في العاصمة الأوكرانية وغيرها من المدن للتصدي لأكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي نهاية فبراير، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على سبيربنك بنك، تزامنا مع توقع البنك المركزي الأوروبي بأن تواجه الفروع الأوروبية للبنك “الفشل بسبب الضرر الذي لحق بسمعتها جراء الحرب على أوكرانيا”.