خبر

غازبروم الروسية : استمرار تصدير الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا

قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة ”غازبروم“ اليوم الثلاثاء، إنها لا تزال تورد الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا تماشيا مع طلبات مستهلكين أوروبيين.

وأضافت الشركة أن الطلبات بلغت 108 ملايين متر مكعب في 22 مارس/ آذار، ارتفاعا من 104.7 مليون متر مكعب في 21 مارس/ آذار.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قد حذر أمس الاثنين، من أن أسعار النفط ”قد تصل إلى 300 دولار للبرميل إذا توقف الغرب عن شراء الخام الروسي“، لكنه أضاف أن مثل هذا السيناريو ”غير مرجح“.

وقال نوفاك إن ”من المتعذر على أوروبا أن تتفادى شراء النفط والغار الروسيين في الوقت الحاضر“، مضيفا أن الدعوات الغربية لوقف المشتريات ”هي لفتات سياسية لاجتذاب الاهتمام“.

وتابع: ”في الوقت الحاضر من المستحيل على أوروبا أن ترفض النفط والغاز الروسيين، سنرى كيف ستسير الأمور في المستقبل“، مشددا على أن ”روسيا تعمل للحفاظ على أحجام تصدير النفط بمعالجة مشاكل لوجستية، وستواصل إنتاجها من النفط والغاز كما كان قبل العقوبات“، بحسب قوله.

وأبلغ مصدران وكالة ”رويترز“، أن روسيا زادت إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز إلى 11.11 مليون برميل يوميا في الفترة بين الأول والعشرين من مارس/ آذار الجاري، من متوسط بلغ 11.06 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط.

وكان الكرملين قد أعلن أمس، أن أوروبا ستتعرض لـ“ضربة شديدة“ في حالة فرض حظر على النفط الروسي، ما سيضر بتوازن الطاقة في القارة، لكنه لن يؤثر على الولايات المتحدة.

ويضغط بعض وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي؛ من أجل فرض حظر على النفط، في إطار تصعيد العقوبات على روسيا بعد هجومها العسكري على أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين خلال إفادته اليومية عبر الهاتف: ”مثل هذا الحظر سيؤثر بشكل خطير جدا على سوق النفط العالمية، وسيؤثر بشدة على توازن الطاقة في القارة الأوروبية“.

ولا يزال التكتل، الذي يعتمد على روسيا في 40% من احتياجاته من الغاز، منقسما حول كيفية معالجة قضية الطاقة.

وقال بيسكوف: ”سيبقى الأمريكيون كما هم، وسيشعرون بتحسن أكبر من الأوروبيين (في حالة حظر النفط)، سيكون هذا صعبا على الأوروبيين. مثل هذا القرار سيؤثر على الجميع“.