السياسي- وكالات
أنفقت مجموعة علي بابا الصينية القابضة على عمليات إعادة شراء الأسهم أكثر من أي شركة تقنية أخرى منذ بدء الانكماش في الصين، ولكن لم يحسن هذا واقع الشركة المرير.
ووفقاً لحسابات بلومبرج، انخفضت أسهم عملاق التجارة الإلكترونية بنحو 60% مقارنة بالذروة التي بلغتها في العام الماضي رغم تخصيص الشركة أكثر من 9 مليارات دولار لإعادة شراء أسهمها.. يعكس أداء الأسهم الباهت المخاوف العالقة بشأن إجراءات الإغلاق، ويعكس أيضاً الضعف الواسع النطاق في الأسهم الصينية، وسط تفشي الفيروس الجديد وتباطؤ النمو الاقتصادي.
كشفت الشركة التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها عن خطة لرفع عملية إعادة الشراء إلى 25 مليار دولار، وهي ثالث زيادة منذ بدء الحملة التكنولوجية في بكين في أواخر عام 2020.
بالتأكيد، قفزت أسهم علي بابا بنسبة 9.8% لتصل إلى 108.80 دولار في هونج كونج يوم الثلاثاء بعد الإعلان عن إعادة الشراء، ولكن لا تزال هذه المسافة بعيدة عن ذروة 267 دولاراً التي وصلت إليها في فبراير من العام الماضي، إذ تعد خسائر الأسهم البالغة 450 مليار دولار أكبر خسائر في العالم بعد خسائر نظيرتها تينسينت، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرج.