خبر

تباين أسواق الأسهم في الخليج وسهم “أرامكو” يهبط

تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسة في منطقة الخليج، اليوم الأربعاء، إذ ظلت أسعار النفط مرتفعة بسبب التوتر في أوكرانيا، في حين صعدت أسعار الأسهم في أنحاء آسيا بعد أن أعاد المستثمرون‭‭‭ ‬‬‬توجيه تدفقات الأموال من السندات إلى الأسهم.

وارتفعت أسعار النفط بعد أن أدت أنباء عن انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية إلى زيادة المخاوف بشأن شح الإمدادات العالمية، وسط تضرر الصادرات الروسية من العقوبات الاقتصادية.

وفي الوقت نفسه، سجلت الأسهم الآسيوية أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بعد أن انسحب المستثمرون من أسواق السندات المنهارة، ولجأوا إلى أسهم القطاعات التي تراجعت أسعارها، مثل: التكنولوجيا.

واستقر المؤشر القياسي للأسهم السعودية مع تراجع سهم عملاق النفط ”أرامكو“ 1.6%، مع تداولها دون حساب قيمة توزيعات الأرباح المقبلة.

وتقدر القيمة السوقية للشركة الآن بنحو 8.62 تريليون ريال (2.30 تريليون دولار) بعد المكاسب الأخيرة للسهم في أعقاب ارتفاع أسعار النفط والنتائج القوية.

ولا تزال القيمة السوقية لأرامكو أقل من أبل التي بلغت قيمتها السوقية 2.76 تريليون دولار عند إغلاق أمس الثلاثاء.

وانخفض سهم شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة 1.2%، بعد أن بدأت تداولا دون حساب توزيعات الأرباح للسهم.

وانخفض مؤشر أبوظبي بنسبة 0.3%، كما انخفض سهم الشركة العالمية القابضة، الأعلى قيمة في سوق أبوظبي، 1.4%، بعد أن قالت إنها أوصت بعدم توزيع أرباح عن عام 2021.

وصعد المؤشر الرئيس لبورصة دبي 0.2% مدعومًا بارتفاع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 2% بعد أن أغلق الجلسة السابقة على انخفاض.

وتراجع المؤشر القطري 0.5% متأثرًا بانخفاض أسهم الشركات المالية والصناعية.

وفي الـ16 من آذار/مارس، ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة، وصعد مؤشر البورصة السعودية بعد تراجعه لخمس جلسات متتالية.

وارتفعت أسعار النفط، وهي عامل محفز رئيس لأسواق المال في الخليج، بأكثر من دولار للبرميل بعد تراجعها، في حين ما زال غزو روسيا لأوكرانيا يثير اضطرابات في التعاملات.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتًا أي بنسبة 1% إلى 100.88 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ0503 بتوقيت غرينتش.

وصعد المؤشر السعودي 0.6%، وقفز سهم موبايلي بنسبة 10%.

وقالت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية إن مجموعة الاتصالات الإماراتية قدمت عرضًا لزيادة حصتها في الشركة السعودية إلى 50% زائد سهم.

وزاد سهم مجموعة إي أند آمب التي كانت تعرف باسم اتصالات بأكثر من 1%.