خبر

ارتفاع الأسهم الرئيسة في الخليج

ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسة في الخليج، يوم الإثنين، على عكس الأسهم العالمية.

وهبطت الأسهم العالمية وتراجعت أسعار النفط، إذ خيم الحذر على الأسواق قبل اجتماعات لبنوك مركزية وصدور بيانات التضخم الأمريكية وبسبب مخاوف حيال استمرار الإغلاقات في الصين.

واستمر المستثمرون في الإقبال على الأسواق في دبي قبل الطرح العام الأولي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) بقيمة 22.32 مليار درهم (6.08 مليار دولار).

وارتفع المؤشر 0.7% مدعوما بأسهم القطاع المالي وخدمات الاتصالات.

وصعد سهما الإمارات للمرطبات والعربية للطيران بأكثر من ثلاثة في المئة لكل منهما وقادا الارتفاعات.

كما ارتفع مؤشر أبو ظبي 0.5%.

وارتفع المؤشر القطري أكثر من اثنين في المئة، في ارتفاع لثاني جلسة على التوالي، مع صعود سهم بنك قطر الوطني 6.4%.

وزاد سهم بنك قطر الدولي الإسلامي للجلسة الثانية وارتفع 3.4% في اليوم بعد أن وقع هو وبنك قطر للتنمية على تحديث لبرنامج (الضمين) إثر مرور عشر سنوات على إطلاقه.

واستقر مؤشر السوق السعودية. وتراجعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة أسمنت المنطقة الشمالية وشركة الأسمنت السعودية بنسب تراوحت بين اثنين وأربعة في المئة مع بدء تداول تلك الأسهم دون الحق في توزيع الأرباح.

ويأتي ذلك فيما يخيم الحذر على الأسواق في ظل المخاوف حيال استمرار الإغلاقات في الصين.

وأبقت السلطات على شنغهاي -وهي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة- مغلقة بموجب سياسة ”عدم التسامح“ مع كوفيد-19.

والصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقال محللون اقتصاديون ”تتزايد المخاوف الآن من أنه إذا انتشرت موجة أوميكرون في الصين إلى مدن أخرى، فإن سياستها الخاصة بعدم وجود كوفيد ستشهد عمليات إغلاق جماعية ممتدة تؤثر سلبا على كل من الإنتاج الصناعي والاستهلاك المحلي“.