نشرت وكالة أنباء أسوسيتدبرس تقريرا قالت فيه إن مطعما تابعا لسلسلة مطاعم ماكدونالدز متهم بتقديم لحم الخنزير قصدا لعائلة مسلمة. وجاء فيه أن العاملين بمطعم تابع للسلسلة في ماساسشوستس وضعوا رقائق الخنزير قصدا على ساندويش سمك طلبته امرأة لطفليها التوأمين.
وقالت منظمة الحقوق المدنية “مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية” (كير) إنها قدمت ملفا اشتكت فيه من التمييز ضد المرأة إلى مفوضية ماساسشوستس ضد التمييز. وجاء فيه “من المعروف أن الإسلام يحرم على المسلمين تناول لحم الخنزير” و”قام موظفو ماكدونالدز عن قصد بإضافة رقائق الخنزير لطعام المشتكية في محاولة للتسبب بالأذى وإهانة المشتكية وأطفالها”.
وقدم للمشتكية الساندويش في حزيران/ يونيو العام الماضي في مطعم بتشكوبي الذي يبعد 80 ميلا عن بوسطن. والشكوى المقدمة هي الخطوة الأولى للحصول على تعويضات مالية، كما قالت باربرا دوغان، محامية كير. وتأمل أيضا بأن يدفع القرار ماكدونالدز لتدريب العاملين فيها بطريقة جيدة وتجنب حادث مماثل. وقالت: “التمييز بناء على الدين في أماكن عامة ليس مخالفا للقانون فقط ولكنه مقيت أخلاقيا”. وتركت رسالة لشركات ماكدونالدز في شيكاغو للتعليق. وتركت رسالة مع شخص في شركة كوميز انتربرايزز التي تشغل سلاسل ماكدونالدز في تشيكوبي. وقالت الوكالة إن التجربة دفعت واحدا من الأطفال للتساؤل إن “كانوا يكرهوننا”.
وقالت غدير الأحمر في بيان “جعلني ماكدونالدز وأطفالي نشعر بأننا غير مرغوبين ولا قيمة لنا من خلال حشو ساندويش سمك برقائق الخنزير وبدون أي سبب غير معاقبتنا على ديننا ومعتقدنا” و”قد أضر بنا هذا، وتساءل أطفالي إن كان مرحبا بهم في بلدهم وسألوني هل يكرهونا؟ وكيف لأم الإجابة على هذا السؤال؟”.
ودخلت الأحمر التي ترتدي الحجاب والعباءة المحل العام الماضي بتوأميها البالغين من العمر 7 أعوام. وطلبت ساندويش سمك بدون أي إضافات، وطلبت من واحد منهما أن يكرر الطلب للموظف خشية أنه لم يفهم لهجتها. وحصلوا على الطلب الذي شمل على بطاطا مقلية وقطع بسكويت وغادروا المطعم للمشي في ملعب مدرسة حيث خططوا لتناول الطعام. ولاحظ واحد من ابنيها رقائق الخنزير. ولم يحتو الساندويش على بعض الرقائق ولكنه محشو بها، وعاد زوج الأحمر لاحقا إلى المطعم بالجزء الذي لم يؤكل من الساندويش وتم إعادة ثمنه له.