خبر

سوريا تنضم رسميا لمشروع طريق الحرير

قامت “قامت “هيئة التخطيط والتعاون الدولي” في سورية، ممثلة برئيسها “فادي سلطي الخليل”، بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع  الصين تقتضي انضمام سوريا إلى مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، لتكون بذلك قد انضمت رسمياً للمبادرة.” في سورية، ممثلة برئيسها “فادي سلطي الخليل”، بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع  الصين تقتضي انضمام سوريا إلى مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، لتكون بذلك قد انضمت رسمياً للمبادرة.
ونقلت صحيفة “تشرين” الحكومية عن “الخليل”، قوله إن: “المبادرة تسهم في تقديم المساعدات والتجهيزات ضمن مجال الطاقة والطاقة المتجددة والإغاثة”.

وأوضح “الخليل” في هذا الصدد، أنه بموجب المذكرة ستنضم سورية إلى مبادرة الحزام الاقتصادي رسمياً، والتي تعد من أهم المبادرات لتعزيز الدعم الاقتصادي من الصين إلى سورية، بالإضافة إلى الدول التي تشترك في المبادرة ضمن عدة مجالات منها التجارية من سلع وبضائع والتكنولوجيا.

وأشار إلى أن المذكرة تسهم بزيادة حركة الأفراد والربط السككي وصولاً إلى العراق وإنشاء مناطق تجارية حرة بين الطرفين في توسع اللاذقية ومصياف.

ومن المفترض أن تفيد المذكرة أيضاً، من ناحية التعاون بإنجاز محطة توليد الطاقة الكهربائية في حلب باستطاعة 60 ميغاواط، وإنجاز الطريق البري الداخلي بطول 134 كيلومتراً، الأمر الذي سيسهم في سهولة نقل البضائع وتعزيز العمل الاقتصادي بما يسهم في التنمية الاقتصادية وتأمين فرص عمل جديدة.

ما هو طريق الحرير الجديد؟

مشروع “الحزام والطريق” أو كما يعرف بـ “طريق الحرير الجديد”، هو عبارة من مبادرة صينية تهدف إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير ​البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، وربط أكثر من 70 بلداً و32 منظمة دولية، بتكلفة تتراوح بين 4 و8 تريليون دولار.

وينقسم مشروع طريق الحرير الجديد إلى شقين: الشق البري ويمتد من الصين إلى كازاخستان، مروراً بإيران وتركيا وروسيا وألمانيا، وينتهي بإيطاليا.. والشق البحري الذي يبدأ بالصين ويمر بفيتنام وماليزيا والهند وسيرلانكا وكينيا واليونان، وينتهي أيضاً بإيطاليا.

في هذا السياق، يعتقد خبراء أن الصين تريد منافسة أميركا وأوروبا والسيطرة على العالم اقتصاديًا، باستخدام كتلتها النقدية الهائلة في مشاريع عملاقة وكبيرة لتوصيل بضاعتها إلى أوروبا بأقل التكاليف، وطريق الحرير هو الأفضل لتحقيق هذه الأهداف.