قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، إن وزير السياحة، يوئيل رزبوزوف، يسعى إلى التوصل لاتفاق مع السلطات في كازاخستان، لاستيراد القمح والدقيق.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية: “يسعى المستوردون أيضًا للاستفادة من تراجع الأسعار من مستويات قياسية، ويبحثون عن بدائل للإمدادات الأوكرانية التي تعطلت بسبب الحرب مع روسيا”.
وذكر المصدر أن الوزير الإسرائيلي، رزبوزوف، سيسافر إلى كازاخستان ضمن وفد سياسي، “في ظل الحصار الذي تفرضه روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية”.
وتستورد سلطات الاحتلال حوالي 60% من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا، في حين تعتبر كازاخستان ثامن أكبر مصدر للقمح في العالم.
وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية منذ بداية الحرب في شباط/ فبراير الماضي، لأن موانئها الواقعة على البحر الأسود، التي تعد طريقا رئيسيا للشحن، أُغلقت إلى حد كبير، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، سيناقش رزبوزوف، الذي يرأس أيضًا اللجنة الاقتصادية الإسرائيلية الكازاخية المشتركة، مع مسؤولي الحكومة الكازاخستانية، في زيارته التي من المتوقع أن تتم خلال الأيام المقبلة، إمكانية التوصل إلى اتفاق حول استيراد كميات من القمح والدقيق.
ولفت التقرير النظر إلى أن إتمام الصفقة مع كازاخستان قد يؤدي إلى انخفاض أسعار القمح والدقيق في السوق الإسرائيلية في المستقبل المنظور.
ويشارك في الوفد الذي يرافق وزير السياحة الإسرائيلي إلى كازاخستان ممثلون عن الوزارات الحكومية الإسرائيلية، بما في ذلك وزارات الخارجية والزراعة والطاقة.
ويرافق الوفد الإسرائيلي، وفد من رجال الأعمال، لبحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين تل أبيب وكازاخستان، التي تسعى إلى استيراد تقنيات تكنولوجية وأمنية إسرائيلية.