أعلن النائب الأول لوزير الطاقة الأميركي ديفيد تورك، عن أن “سوق النفط العالمية قد تواجه في النصف الثاني من العام انخفاضاً في العرض ونقصا محتملا في الوقود”.
وأوضح، في تعليقه على قرار منظمة “أوبك +” بخفض الإنتاج، “بالنظر إلى سوق النفط العالمية، نرى بعض الانكماش المحتمل في النصف الثاني من العام، لذلك، نعتقد أن جميع الدول المنتجة، وليس فقط (أوبك +)، يجب أن تأخذ ذلك في الاعتبار، والتأكد من أننا جميعا نبذل قصارى جهدنا لضمان أسعار منخفضة ومستقرة في المستقبل، والاستقرار مع مثل هذه السلعة العالمية، مثل النفط، يصب في مصلحة الجميع، خاصة عندما نحاول خفض التضخم، والخروج من وضع صعب من حيث النمو الاقتصادي والازدهار الاقتصادي للمستقبل”.
وأضاف، “نعتقد أنه من المهم لجميع الدول، وليس فقط دول (أوبك +)، أن تكون على دراية بهذا الأمر وأن نتأكد من عدم وجود انكماش كبير ونقص كبير في السوق. أما (أوبك +) وقرارها بخفض الإنتاج، بالنظر إلى سوق الطاقة في المستقبل، خاصة في النصف الثاني من هذا العام، يمكننا القول إن هناك العديد من العوامل الخارجة عن إرادتنا، من حيث الإنتاجية الاقتصادية الإجمالية، فإن ما يحدث في الصين له تأثير كبير على استهلاك النفط العالمي ومدى تطابق الطلب والعرض أو عدم تطابقهما”.
وتابع، “نرى على الأقل بعض التقديرات التي تشير إلى حدوث انكماش معين في سوق النفط، خاصة مع دخولنا النصف الثاني من العام المقبل. من مصلحة الجميع أن تكون أسعار النفط مستقرة في المستقبل”.