خبر

بورصات الخليج تغلق على تباين وسط مخاوف بشأن نمو الاقتصاد الصيني

أغلقت أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الثلاثاء، على تباين وسط حذر من المستثمرين بسبب تقلب أسعار النفط، وانتظارا لمزيد من التفاصيل حول خطط الصين لدعم تعافيها الاقتصادي البطيء، وبينما انخفض مؤشرا دبي وقطر، أغلق مؤشراً السعودية وأبو ظبي على ارتفاع.

وخفضت بكين سعر الفائدة الرئيسي للقروض لمدة عام 10 نقاط أساس إلى 3.55%، وخفضته بالهامش نفسه للقروض لأجل خمس سنوات إلى 4.20 من 4.30%. ويأتي التيسير النقدي الأحدث في الوقت الذي يظهر فيه تعافي الصين بعد جائحة كورونا علامات على فقدان القوة الدافعة التي تحققت في الربع الأول من العام.

كما تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام حوالي 2% في تعاملات متقلبة، وسط توقعات بتباطؤ نمو الطلب على النفط من الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وخيبة آمال الأسواق بسبب مقدار خفض أسعار فائدة الإقراض الرئيسية في الصين.

خسرت العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم آب 1.14 دولار أو 1.22% مسجلة 75.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:15 بتوقيت غرينيتش.

وانخفض خام نايمكس 1.49 دولار أو 1.49% إلى 70.44 دولار في عقد التسليم في آب.

ومدد مؤشر دبي خسائره للجلسة الثانية ليغلق منخفضا 0.3%. وتراجع المؤشر بفعل الخسائر في القطاعات المالية والإنشائية والصناعية. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.2% وسهم الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 0.6%.

كما تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، واحدا%. وانخفض المؤشر القطري 0.2% متخلياً عن مكاسبه في الجلسة السابقة بفعل هبوط سهم بنك قطر الوطني، بنسبة 1.2%، وسهم إزدان القابضة 1.6%.

وأغلق المؤشر السعودي مرتفعاً 0.1% مع صعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 0.7% وقفزة لسهم التعاونية للتأمين 2.3%.

وقفز سهم مصنع جمجوم للأدوية (جمجوم فارما) بما بلغ 30% إلى 78 ريال مع بداية طرحه في السوق للتداول عند نطاق سعري بلغ 60 ريالا.

وواصل مؤشر أبو ظبي، صعوده للجلسة الثالثة على التوالي مرتفعا 0.1%، بدعم من مكاسب لسهم ألفا ظبي بلغت 1.1% وسهم برجيل الذي ارتفع 1.8%.