خبر

مبادرات وخطط تحفز مشاريع الإنتاج الزراعي في الإمارات

وضعت وزارة التغير المناخي والبيئة العديد من الخطط والمبادرات، التي تعزز الإنتاج الزراعي الوطني، وعلى رأسها الاستمرار في تطوير التشريعات والخدمات المنظمة للقطاع الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، مثل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، كما أطلقت الوزارة خطة لتشجيع المشاريع في الإنتاج الزراعي تعتمد على مبادرات، ومحاور أساسية، يأتي في مقدمتها إعداد وتوفير مواصفات ومستلزمات الإنتاج الزراعي للمزارعين كالأسمدة المركبة، ومحسنات التربة بجميع أنواعها، والمبيدات الحشرية والفطرية، ومستلزمات المكافحة المتكاملة للآفات، بما فيها المصائد الحشرية اللاصقة الملونة، وأنواع البذور المخصصة للزراعة المحمية، التي تمتاز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للأمراض والآفات الزراعية، مثل بذور الخيار والطماطم والفلفل والبذور العضوية، ومستلزمات الزراعة العضوية مثل أنابيب الري والمضخات، وأجهزة فحص التربة والمياه، إضافة إلى مواد التغطية، التي تتضمن ألواح البولي كاربونيت والشيك والبلاستيك والقماش الزراعي.

تطبيق الممارسات

وكذلك التركيز على توفير كادر متخصص في الإرشاد الزراعي، ينفذ زيارات إرشادية، تهدف لنشر الوعي بين المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي، بأهمية اتباع أنماط زراعية حديثة، تحافظ على موارد الدولة من مياه وتربة، ولا تسبب الضرر للبيئة، ويركز على نظامي الزراعة المائية والعضوية، والذي ينفذ زيارات دورية للمزارع، خلال الموسم الزراعي، ويتم من خلاله إرشاد المزارعين إلى ضرورة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وأساليب المكافحة المتكاملة للآفات، وطريقة إعداد المحاليل المغذية والتعامل معها، كما يتم عقد عدد من الندوات التعريفية والدورات التدريبية، والأيام الحقلية في مزارع المواطنين بشكل دوري لبناء قدرات المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي، في مجال الزراعة المائية والعضوية.

وقامت الوزارة بتوقيع مذكرات تفاهم مع مؤسسات وصناديق دعم للمنتج والمزارع المحلي، كمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في مجال دعم المزارعين ومربي النحل والصيادين وصندوق خليفة لتطوير المشاريع في مجال دعم المزارعين ومشاريع استزراع الإحياء المائية، ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» في مجال دعم المزارعين ومربي النحل والصيادين، وشركة ANHB للتجارة العامة بشأن دعم وتنمية قطاع نحل العسل في الدولة.

وتنفذ الوزارة برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، وتضع برامج لمكافحة أهم الآفات وتعزيز تبني المزارعين لاستخدام المصائد الضوئية والفرمونية المخصصة لمكافحة الآفات والآمنة بيئياً وغير الضارة بالثمار أو بصحة الإنسان، وكذلك استخدام المبيدات الآمنة لمكافحة الآفات ذات الأهمية الاقتصادية، كما تقوم الوزارة بمتابعة تنفيذ برامج مكافحة الآفات في المزارع بشكل متواصل، عن طريق كادرها الإرشادي.

كما تجري الوزارة الفحوص المخبرية الضرورية للزراعة المائية والعضوية، وتشمل هذه الفحوص (فحص التربة والمياه فحص متبقيات المبيدات في الثمار)، وتقوم بإدخال عدد من التقنيات الحديثة والخاصة بالزراعة المائية، كما تحرص على متابعة ما يستجد على الأساليب الزراعية المائية والعضوية، وذلك لنقل هذه التقنيات الحديثة إلى المزارعين، وتشجيعهم على تبنيها، مثل استخدام أنظمة التسميد الحديثة، وكذلك أجهزة القياس الحديثة، لمتابعة درجة حموضة وتركيز المحاليل المغذية، تفادياً لأي مشكلة قد تقع خلال عملية الزراعة والإنتاج.