انطلقت الأسواق الأوروبية في بداية تداولات يوم الاثنين بانخفاض واضح، وذلك نتيجة لتراجع قيمة الأسهم في شركات التعدين المعروفة بتعاملها مع السوق الصيني بشكل رئيسي، وذلك على خلفية مخاوف متعلقة بقطاع العقارات في الصين الذي يعاني من تحديات كبيرة.
هذا الانخفاض في قيمة الأسهم يعزى جزئيًا إلى القلق الذي يسود المستثمرين حيال تأثير أزمة العقارات في الصين على الاقتصاد العالمي، حيث يشعرون بالقلق من تأثير انهيار السوق العقارية في الصين على الشركات المالية والاقتصاد بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت أسهم شركات الطاقة أيضًا بالتراجعات، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية. هذا التراجع في أسعار النفط يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على أرباح شركات الطاقة ويؤثر على قيمة أسهمها
وبحلول الساعة 0703 بتوقيت غرينتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة ليواصل خسائره من الجلسة السابقة.
وانخفضت أسهم قطاع الموارد الأساسية، الذي يضم أكبر شركات التعدين في أوروبا، واحدا بالمئة، كما تراجعت أسهم شركات النفط والغاز 0.8 بالمئة مع هبوط أسعار النفط الخام والمعادن الأساسية وسط تزايد المخاوف بشأن قطاع الموارد الأساسية في الصين وارتفاع الدولار.
وهبط سهم إل.في.إم.إتش ذات الانكشاف على الصين والأكثر قيمة في التداول العام بأوروبا 0.5 بالمئة.
وشغلت الأمور الجيوسياسية أيضا أذهان المستثمرين بعد أن أطلقت سفينة حربية روسية طلقات تحذيرية على سفينة شحن في البحر الأسود مطلع الأسبوع.
وقفز سهم فيليبس 4.7 بالمئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد أن استحوذت شركة الاستثمار الهولندية إكسور على حصة 15 بالمئة فيها.