اعتبرت "بلومبرغ" أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية ضد إيران وفنزويلا العضوين في "أوبك" صبت في مصلحة روسيا، حيث ساهمت بزيادة الطلب على النفط الروسي وزيادة مبيعاته.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات نفطية على فنزويلا في أواخر كانون الثاني الماضي، كما قامت في مايو الماضي بإلغاء الإعفاءات التي منحتها لمجموعة من مشتري النفط الإيراني، ما تسبب في تراجع معروض النفط الثقيل، الذي تصدره إيران وفنزويلا، وهو صنف مشابه لماركة "يورالس" الروسية.
وأوضحت وكالة "بلومبرغ" أن الشركات الروسية باعت كميات نفط إضافية بما لا يقل عن 905 ملايين دولار في الفترة من تشرين الثاني 2018 وحتى تموز 2019.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات نفطية على فنزويلا في أواخر كانون الثاني الماضي، كما قامت في مايو الماضي بإلغاء الإعفاءات التي منحتها لمجموعة من مشتري النفط الإيراني، ما تسبب في تراجع معروض النفط الثقيل، الذي تصدره إيران وفنزويلا، وهو صنف مشابه لماركة "يورالس" الروسية.
وقالت كونستانتسا رانجيلوفا المحللة في "جي بي سي إنيرغي" في رسالة إلكترونية: "هناك شح في النفط الخام الثقيل نتيجة للعقوبات المفروضة على إيران وفنزويلا، وبسبب اتفاقية "أوبك+" لخفض الإنتاج، ما رفع الطلب على "يورالس" إلى أعلى مستوياته على الإطلاق".