خبر

الذهب الأسود بالأرقام: بلد عربي أكبر المصدرين.. وهذا جديد الأسعار! (إنفوغرافيك)

نشرت قناة "روسيا اليوم" إنفوغرافيك تحت عنوان " الذهب الأسود حول العالم".

 

 

ويوضح الإنفوغرافيك أنّ الولايات المتحدة تُعد المنتج الأكبر للنفط في العالم بنسبة 16% من حجم الناتج المحلي العالمي في العام 2018. وتلي واشنطن، السعودية (13%) ومن بعدها روسيا (12%) ثم كندا (5%)، وتتذيّل إيران هذه الفئة بنسبة 5%.

في ما يتعلق بفئة أكبر المصدرين، فتحتل السعودية المرتبة الأولى بـ182 مليار دولار، وهي قيمة الصادرات النفطية في العام 2018. وتحتل روسيا المرتبة الثانية بـ129 مليار دولار، ويليها العراق (91 مليار دولار)، ثم كندا (67 مليار دولار) وأخيراً الإمارات (58 مليار دولار).

توازياً، تمتلك فنزويلا أكبر احتياطي من الذهب الأسود، وهو يقدّر بـ300 مليار برميل. أمّا السعودية، فتمتلك 266 مليار برميل. من جهتها، تمتلك كندا 169 مليار برميل، وإيران 159 مليار برميل، وأخيراً العراق، يمتلك 142 مليار برميل.
هجمات منشأتي بقيق وخريص

وكانت الهجمات التي طالت في 14 أيلول منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، تسببت في اشتعال حرائق كبيرة وإلحاق أضرار جسيمة مما أسفر عن خفض الإنتاج لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف بوقف 5.7 مليون برميل يوميا من صادراتها.

وينتج حقل خريص النفطي حوالي واحد بالمئة من مجمل إنتاج النفط العالمي، وتعد بقيق أكبر منشأة للشركة، مع قدرة على تكرير سبعة بالمئة من الإمداد النفطي العالمي.

وتعد شركة أرامكو، المملوكة للدولة في السعودية، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، إذ تنتج 10 في المئة من مجمل انتاج النفط العالمي، فضلا عن أنها أيضاً واحدة من أكثر الشركات ريعاً في العالم.

ماذا عن أسعار النفط؟

وعقب الهجمات، ارتفعت أسعار النفط بنسبة تقارب 20 في المئة، وهو أكبر ارتفاع وقع في يوم واحد منذ حرب الخليج في عام 1991، لكنها عادت إلى النزول قليلا في أعقاب ذلك.

وأمس، ذكرت وكالة "رويترز" أن "أسعار النفط تراجعت بفعل تجدد المخاوف بشأن حرب التجارة الأميركية الصينية، بعد الهجوم على منشأتي "أرامكو" السعودية مطلع الأسبوع"، لافتة الى أن "العقود الآجلة حققت مكاسب أسبوعية، مع تسجيل خام "برنت" أكبر زيادة أسبوعية له منذ كانون الثاني، بعد هجوم على صناعة الطاقة السعودية مطلع الأسبوع".

ولفتت الى أن العقود الآجلة لخام برنت انخفضت 12 سنتاً ليتحدد سعر التسوية عند 64.28 دولار للبرميل، في حين أغلق الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضا أربعة سنتات إلى 58.09 دولار للبرميل.

واضافت: "قفزت سوق النفط نحو 20 بالمئة يوم الاثنين في رد فعل على هجوم 14 أيلول، الذي قلص الإنتاج السعودي بمقدار النصف والإمدادات العالمية نحو خمسة بالمئة، لكن الأسعار تخلت عن معظم تلك المكاسب لاحقا بفعل تطمينات من السعودية بأنها ستستعيد الإنتاج المفقود بنهاية الشهر الحالي".