يقفل العام 2019 بمنحى سلبي على القطاع السياحي، الذي شكّل عبر السنوات الماضية مورداً أساسياً لخزينة الدولة وللعملات الصعبة وعاملاً رئيسياً في تحقيق النمو والازدهار في الاقتصاد اللبناني. فالقطاع الذي يتعثّر سنة تلو الاخرى وصل اليوم الى طريق مسدود يخشى خلاله الأسوأ في العام 2020.
في هذا السياق، أسف نقيب أصحاب الفنادق بيار الاشقر لنسبة التراجع في حركة الحجوزات والاشغالات في الفنادق، والتي بعدما كانت تتراوح بين 7 و15 في المئة ارتفعت خلال موسم الاعياد الى 25 في المئة في بعض فنادق بيروت. امّا الثلوج التي تساقطت في الجبال في هذه الفترة فهي حرّكت قطاع الفنادق بشكل بسيط في بعض المناطق الجبلية إنما ليومين ليس أكثر. واعتبر الاشقر عبر "الجمهورية" ان كل هذه النتائج تعدّ غير كافية للنهوض بالقطاع الفندقي، أضف الى ذلك ان لا حفلات ضخمة هذا العام لفنانين في لبنان.
وعن هوية شاغلي الفنادق، قال الاشقر: بعض المغتربين قدموا من الدول العربية، وقلّة قليلة أتت من اوروبا واميركا، وأعداد المغتربين تقدر بالمئات وليس بالآلاف كما اعتدنا. أضف الى ذلك تراجع حجوزات اللبنانيين المقيمين الذين كانوا يحبّون تمضية هذه الفترة في الفنادق، وذلك بسبب تراجع القدرة الشرائية من جهة وعدم قدرة من يملك الاموال على سحبها من المصارف لصرفها، واذا تمكن من سحب الاموال هناك خشية من الأسوأ، باتَ يفضّل الاحتفاظ بها بدلاً من صرفها. كما يخشى أصحاب الاموال من إظهار قدرتهم على صرف ما يملكون، لأنّ كل من يملك المال او يعمل في الشأن العام متهم بالسرقة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.