شدّد حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، على أنّ المودعين لن يخسروا ودائعهم وأنّ سعر صرف الليرة سيبقى بحدود 1500 ليرة للدولار.
وأشار في مقابة أجراها معه الإعلامي شربل عبود، لقناة "فرانس 24"، إلى أنّ الأزمة الحالية جائت نتيجة "حملات مبرمجة" استهدفت القطاع المصرفي منذ العام 2015، الأمر الذي أضعف ثقة المودعين.
وجزم أنه "لا يوجد haircut لا الآن ولا لاحقًا، وبعد 17 تشرين الأموال التي دخلت هي حرة في تحويلها الى الخارج".
وفي ما يتعلق باختلاف سعر صرف الليرة في سوق الصيارفة عن السعر الرسمي، قال سلامة إنّ "السعر إختلف لأن المصارف أمام ضغط السحوبات النقدية لم يعد لديها قدرة على تلبية الطلب التجاري، ما أدّى إلى اللجوء إلى سوق الصيارفة، وهو ليس منظّمًا من قبل مصرف لبنان"، وأكّد أنّ "الفروقات في صرف سعر الدولار موّقتة لحين تصبح الأجواء أفضل".