خبر

من بينهم زوكربيرغ و جوبز وغيتس.. عمالقة في عالم الأعمال لم يكملوا دراستهم!

كشف تقريرٌ نشرته قناة "الحرّة" عن أبرز الشّخصيات التي ضحّت بدراستها الأكاديمية والجامعية من أجل تحقيق أحلامها، لتصبح اليوم حاجة أساسية للعالم حيث لا يمكن تخيّل الحياة من دونها، كذلك باتت من أهمّ الشخصيات في عالم الأعمال والثروات.

 

وأبرز هذه الشخصيات التي عدّدها التقرير هي:

 

مارك زوكربيرغ
لم يكمل المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، دراسته في علم النفس أو علوم الكمبيوتر خلال التحاقه بجامعة "هارفارد"، ليطلق موقع "thefacebook.com"، لكنّه ترك الجامعة خلال آخر سنوات دراسته وقبل التخرّج ليتفرغ كلياً لمشروعه.
واليوم يحتل زوكربيرغ المرتبة الرابعة من بين أصحاب المليارات في العالم، وفقاً لقائمة "فوربس" لعام 2020، بثروة تبلغ 78.1 مليار دولار.
وشاركه أيضاً بترك الدراسة زميله ورفيقه بالسكن، داستن موسكوفيتس، الذي كان يدرس علوم الكمبيوتر، الذي تعلم لغة برمجة خلال أيام عدة وتطوع لمساعدة زوكربيرغ، وفي النهاية ترك الجامعة وتفرّغ مع صديقه للعمل على المشروع.

 

ستيف جوبز
التحق الشريك المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة "آبل"، ستيف جوبز، بجامعة خاصة ذكر مرّة أنّها كانت "أكثر تكلفة من ستانفورد"، ويقال إنّ جوبز ترك الدراسة الجامعية بعد فصل واحد فقط، لكنّه ظلّ في موقع قريب من الجامعة ليحضر الدروس التي أثارت اهتمامه، منها حصص فنّ التخطيط، التي قال جوبز لاحقاً إنّها كانت أساس الوحي الذي استمده في الخطوط التي تحويها أنظمة تشغيل أجهزة "آبل". ومع تقديمه شاشات اللمس في هواتف "آيفون"، لا يزال أثر جوبز صامداً إلى اليوم رغم وفاته عام 2011، وهو العام الذي احتل فيه المرتبة 110 بقائمة "فوربس" لأصحاب المليارات.

 

جاك دورسي 
لم يترك الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ"تويتر" و"سكوير"، جاك دورسي الدراسة الجامعية مرة واحدة، بل مرَّتَيْن.
ففي المرة الأولى، التحق دورسي بجامعة "ميزوري - رولا" لكنّه انتقل إلى جامعة "NYU" بعد عامَيْن، وخطرت بباله فكرة "تويتر"، ترك بعدها الجامعة رغم بقاء فصل واحد على التخرج وانتقل إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة وبدأ عمله على المشروع.
واليوم تبلغ ثروة دورسي 5 مليارات دولار، وفقاً لما ذكره موقع "فوربس".

 

جان كوم
التحق الشريك المؤسس لـ"واتساب"، جان كوم، بجامعة "سان خوزيه" خلال عمله في المجال الأمني لصالح شركة "إرنست أند يونغ"، وفي خلال إحدى مهامه في الشركة أتى لمساعدة موظف في "ياهو"، برايان أكتون، الذي أصبح لاحقاً شريكه في تأسيس "واتساب".
وترك كوم وظيفته وعمل مهندساً في "ياهو"، وقال كوم إنّه "كره الدراسة في الأصل" ما دفعه إلى ترك الجامعة والتركيز على عمله، وتبلغ ثروته اليوم 10.4 مليارات دولار.

 

ترافيس كالانيك
التحق الشريك المؤسس والمدير التنفيذي السابق لـ"أوبر"، ترافيس كالانيك، بجامعة "UCLA" لدراسة هندسة الكمبيوتر، والتقى بمجموعة من الزملاء ليعملوا سوياً ويبتكروا محرك بحث أسموه "سكاور"، وفي عام 1998 ترك دراسته ليركز كل طاقته على المشروع والحصول على التمويل اللازم.
واليوم يشير موقع "فوربس" إلى أنّ ثروة كالانيك تبلغ 2.6 مليار دولار بعد أن كانت تبلغ 5.1 مليارات دولار عام 2019، وذلك بسبب تركه الشركة.

 

بيل غيتس
لم يكمل الشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، دراسته الجامعية، إذ ترك جامعة "هارفارد" عام 1975 ليشارك في تأسيس "مايكروسوفت" مع صديقه المقرب بول آلن، وحصل غيتس على إذن للغياب عن حضور الدروس في حال "لم تنجح الأمور". 
وثروة غيتس اليوم تبلغ 113 مليار دولار، وفقاً لموقع "فوربس"، حيث يعدّ ثاني أغنى رجل في العالم.
ورافقه بالخطوة ذاتها آلن عام 1974 ليترك جامعة "Washington State University" بعد عامَيْن من الدراسة ليعمل مبرمجاً في بوسطن، وأصبح يعمل قرب صديقه غيتس بعد حصوله على وظيفة بشركة "Honeywell".

 

دانييل إك
عاش الشريك المؤسّس والمدير التنفيذي لـ"سبوتيفاي"، في السويد والتحق بمعهد "KTH" الملكي للتكنولوجيا لدراسة الهندسة، لكنّه مكث فيه 8 أسابيع فقط عندما اكتشف أنه سيتوجب عليه قضاء عام كامل في دراسة نظريات الرياضيات ليبدأ بالعمل في عدد من شركات التكنولوجيا.
وتبلغ ثروة إك اليوم 2.3 مليار دولار، وفقاً لأرقام "فوربس".

ريتشارد برانسون
خلال فترة مراهقته التي عاشها في العاصمة البريطانية لندن، عانى مؤسس مجموعة "فيرجين"،  ريتشارد برانسون، من صعوبة في القراءة، وأخبره مدير مدرسته أنّ مستقبله قد يكمن إمّا في السجن أو في أن يصبح مليونيراً.
وبعمر 15 عاماً وخلال مواصلته دراسته الثانوية، حرر برانسون مجلة باسم "Student" وترك المدرسة للعمل على المشروع، ورغم فشل المجلة إلا أنّ برانسون بدأ بتوصيل الألبومات الموسيقية عبر البريد، ليؤسّس شركة ناجحة أسماها "Virgin Records".
واليوم تقدّر "فوربس" ثروته بحوالي 4.1 مليارات دولار.

 

مايكل ديل
التحق المؤسس والمدير التنفيذي لـ"ديل"، مايكل ديل بجامعة "تكساس" عام 1983، ليتخصص بدراسة الطب وقرّر خلال السنة الأولى ترك الجامعة، وخلال الصيف وقبل انتهاء أحد الفصول الجامعية تمكن ديل من بيع أجهزة كمبيوتر بقيمة 180 ألف دولار، والتي أعاد إصلاحها، ليتمكن بذلك من إقناع عائلته بعدم ضرورة عودته للجامعة.
واليوم تبلغ ثروة ديل 32.2 مليار دولار.

 

ديفيد كارب
لم يتمكن مؤسس "تمبلر"، ديفيد كارب، من إنهاء الدراسة الثانوية أبداً في مدينة نيويورك، ليترك المدرسة بعمر 14 عاماً ويدخل القطاع التكنولوجي، ليرتفع بسرعة في المناصب ويترأس قسم التكنولوجيا لخدمة إرسال الرسائل عبر الإنترنت التي عرفت باسم "UrbanBaby" والتي اشترتها "CNET" عام 2006.