توقفوا عن استخدام الأوراق النقدية في زمن كورونا.. إليكم الحل!

توقفوا عن استخدام الأوراق النقدية في زمن كورونا.. إليكم الحل!
توقفوا عن استخدام الأوراق النقدية في زمن كورونا.. إليكم الحل!
في ظل انتشار فيروس كورونا في سائر أنحاء العالم، دعت منظمة الصحة العالمية إلى غسل اليدين جيداً بعد استخدام الأوراق النقدية، خاصةً قبل تناول الطعام، واصفةً هذه الخطوة بالممارسة الصحية الجيدة. وعلى الرغم من عدم تأكيد المنظمة إمكانية انتقال الفيروس المستجد عبر العملات الورقية، إلاّ أنّ أحد المتحدّثين باسمها حذّر من أنّ تبادل الأوراق النقدية واستخدامها يمثل مصدراً لنقل كل أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية.

وكورونا- مثل الفيروسات التاجية الأخرى التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي وتظل باقية على أسطح الأشياء لأيام عدة- قد ينفذ إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف عند لمس الشخص وجهه بعد استخدام نقود ملوثة. وفي العام 2004، توصل باحثون في جامعة نيويورك إلى أن 5 من أصل 68 ورقة نقدية حملت بكتيريا قد تصيب أصح الأفراد بأمراض مختلفة، مقابل 59 ورقة أخرى تلوثت ببكتيريا يمكنها أن تصيب الفرد ضعيف المناعة بالسرطان أو الإيدز، في حين احتوت 4 أوراق فقط على نسبة أقل من البكتيريا. في السياق نفسه، قالت هيئة حماية المستهلك في روسيا إن عدوى كورونا يمكن أن تبقى نشيطة على الأوراق النقدية لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام. وعليه، أوصت الهيئة بأخذ التدابير المناسبة بعد استخدام النقود بتعقيم اليدين وعدم لمس الوجه قبل التطهير.

وفي هذا الإطار، عملت الصين بعد اندلاع وباء كورونا، وتحديداً في أوائل شباط الفائت، على استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم النقود لديها والمتاحة في ماكينات الصرف الآلي مع عدم استخدامها قبل مرور نحو أسبوعين للتأكد من أنها آمنة.

وفي إيران، توقفت المصارف عن قبول الأوراق النقدية وتم تشجيع المواطنين على التوقف عن استخدام الأوراق النقدية وبالتالي الاعتماد على البطاقات اللاتلامسية في مسعى أرادت السلطات من خلاله احتواء تفشي المرض.

وفي مصر أيضاً، تم طرح البطاقات اللاتلامسية أمام عملاء كإجراء احترازي ضد انتشار كورونا عبر استخدام النقود الورقية أو المعدنية أو وسائل الدفع التقليدية.

كما بذل بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي جهودا للتأكد من أن الأوراق المالية غير ملوثة وأبطأ دورة تداولها لمدة من 7 إلى 10 أيام، وهو ما فعله بنك كوريا الجنوبية المركزي وسحب الأوراق النقدية من التداول لمدة أسبوعين، وفي بعض الحالات أحرقت نقود ورقية.

من جهته، أعلن البنك المركزي في كوريا الجنوبية عن وقف تداول جميع الأوراق النقدية لمدة أسبوعين، وحرق بعضها للحد من انتشار الفيروس. وفي باريس، قام متحف اللوفر بحظر استخدام الأوراق النقدية.

يُشار إلى أنّ بطاقات الائتمان والدفع عبر الهاتف المحمول تعتبر السائدة في السويد على سبيل المثال، حتى انخفضت معدلات التعامل النقدي بنسبة 80% خلال السنوات العشر الماضية، في ظل رفض معظم البنوك والمحال التجارية التعامل بالنقد. كذلك لم تعد النقود السائلة تلقى اهتماماً يذكر في هولندا، فهناك أعداد متزايدة من أصحاب المتاجر الهولندية يتعاملون فقط ببطاقات الخصم المباشر البنكية لكونها "أنظف" أو "أكثر أماناً".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى