أخبار عاجلة
ضبط 27 طنًا من الملوخية اليابسة في جنوب لبنان -
خطة أميركية جديدة لإعادة إعمار غزة -
قام بأكثر من 40 عملية نشل… و”الأمن” بالمرصاد! -
اعترافات تكشف شبكة سرقة تماثيل المتحف بدمشق! -
اليازجي في رسالة الميلاد: لنتذكر كل فقير ومحتاج -
باكستان… السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته -
عون يبحث مع كيشيشيان احوال الطائفة الأرمنية -
أمسية روحية – موسيقية في جامعة الروح القدس -

تحذير من جنون جديد للدولار والأسعار.. ربطة الخبز بـ8 آلاف ليرة!

تحذير من جنون جديد للدولار والأسعار.. ربطة الخبز بـ8 آلاف ليرة!
تحذير من جنون جديد للدولار والأسعار.. ربطة الخبز بـ8 آلاف ليرة!
كشف حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، في حديثٍ لـ "رويترز" أمس، أن المصرف ملزمٌ بوقف تمويل التجارة بعدما تراجع احتياطي "المركزي"، ووصل إلى مستوى "الاحتياطي الإلزامي"، بما معناه وقف دعم السلع الأساسية الثلاث: القمح والطحين والدواء، إلى جانب السلع المشمولة ضمن السلّة الغذائية، ما يضع أمن المواطن الغذائي والصحّي على المحكّ.

وفي حديثٍ لجريدة "الأنباء"، رأى الأستاذ الجامعي، والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية في مجلس النواب، أحمد اللقيس، أنه "لهكذا خطوة آثار اجتماعية كارثية بحال لم يلجأ حاكم مصرف لبنان إلى حلولٍ أخرى يؤمّن عبرها التمويل اللازم لتغطية فرق سعر الصرف، بحيث أن الأسعار سترتفع بشكل جنوني تبعا لارتفاع سعر الدولار، إذ أن ربطة الخبز قد تصل إلى حدود الـ 8,000 ليرة، بحال استقر سعر العملة الخضراء على ما هو عليه اليوم".

إلّا أنه، وفي هذا السياق، أشار اللقيس إلى أن، "الدولار في السوق السوداء لن يحافظ على استقراره بحال وصلنا إلى السيناريو المذكور، وقد يقفز فوق حد الـ 12,000 ليرة. إذ، وبعد وقف الدعم، سيتوجّه التجّار إلى تأمين البديل من السوق السوداء، وارتفاع الطلب سيؤدي إلى ارتفاع السعر بطبيعة الحال، ما معناه أن الأسعار سترتفع أكثر فأكثر، والدولار أساساً باشر في الارتفاع بعد استقرارٍ دام لأيام".

لكن اللقيس لفت إلى أن، "قرار رفع الدعم ليس نهائياً، وقد يكون التوجّه نحو البنك الدولي حلاً لتأمين التمويل من أجل فتح اعتمادات للمواد الأساسية، وبالتالي استمرار دعم السلع. لكن هذه العملية لن تخدم لبنان أكثر من 3 إلى 4 أشهر، وبالتالي أمام البلاد فترة 6 أو 7 أشهر من أجل إيجاد حلولٍ جذرية، إلّا أنها فترة مقبولة تسنح فيها الفرصة لتشكيل حكومة، والمباشرة بإنتاج حلولٍ مستدامة، وهو الحل الوحيد اليوم إذا توفرت الإرادة".

وعن إمكانية رفع السعر الرسمي للصرف، رأى اللقيس أنها، "خطوة مطروحة، لكن نتائجها قد تكون مدمّرة، إذ أن عدداً من المواطنين المقترضين من المصارف سيصبحون ملزمين بدفع سنداتهم بالسعر الجديد، ما سيسبّب كارثةً اجتماعية أخرى".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عصب الاقتصاد الألماني تحت الضغط… ما القصة؟