أخبار عاجلة
ضبط 27 طنًا من الملوخية اليابسة في جنوب لبنان -
خطة أميركية جديدة لإعادة إعمار غزة -
قام بأكثر من 40 عملية نشل… و”الأمن” بالمرصاد! -
اعترافات تكشف شبكة سرقة تماثيل المتحف بدمشق! -
اليازجي في رسالة الميلاد: لنتذكر كل فقير ومحتاج -
باكستان… السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته -
عون يبحث مع كيشيشيان احوال الطائفة الأرمنية -
أمسية روحية – موسيقية في جامعة الروح القدس -

4 مليارات ليرة نقداً مقابل مليون دولار!

4 مليارات ليرة نقداً مقابل مليون دولار!
4 مليارات ليرة نقداً مقابل مليون دولار!
كتبت "الأخبار": "نادراً ما يلحظ المتسوّقون مواد استهلاكية أو غذائية من تلك المشمولة بالسلة المدعومة على سعر ٣٩٠٠ ليرة للدولار. حجة أن التجّار يريدون تصريف السلع التي اشتروها على سعر السوق قبل الشروع بشراء وبيع المنتجات المدعومة لم تعُد تجدي نفعاً. فبعد ثلاثة أشهر لم يتغيّر المشهد. أصناف لا تتعدى عدد أصابع اليدين (أبرزها بعض أنواع التونا، العدس الأصفر، الأرز المصري، زيت دوّار الشمس) هي التي يمكن ملاحظتها في المتاجر، وغالباً ما تكون ممهورة بعبارة "سلعة مدعومة". بعض الشركات يذهب إلى اعتبار الدعم عرضاً ترويجياً، فتمهر منتجاتها بعبارة "وصل الدعم". غالبية السلع الأخرى أسعارها تحلّق على سعر السوق.
عند التدقيق، تبيّن أن وزارة الاقتصاد لم ترفض أي طلب مستوفٍ للشروط، بل على العكس، وافقت على كل الطلبات، وحوّلت أصحابها إلى المصارف التي يتعاملون معها لفتح الاعتماد. هناك يتّضح أن فتح أي اعتماد على سعر 3900 ليرة للدولار مشروط بتأمين الأموال نقداً، حتى لو كان التاجر أو المستورد يملك الأموال المطلوبة في حسابه المصرفي. تتعامل المصارف مع أموال الناس على أنها ملكها، فلا تتردّد في طلب أموال طازجة من الزبون. هذا يعني أن التاجر الذي يريد استيراد بضاعة بمليون دولار يحتاج إلى تأمين 4 مليارات ليرة نقداً! بالنتيجة، لم يتمكن أغلب التجار من الاستفادة من الدعم المعروض، واقتصر الأمر على استفادة بعض التجار الكبار القادرين على تأمين مبالغ كبيرة من النقد.وعليه، فإنّ التوقعات بانخفاض أسعار سلة واسعة من السلة الغذائية لم يتحقّق منها سوى ٦ في المئة. فلم يُصرف على هذه السلة سوى 120 مليون دولار خلال ثلاثة أشهر، في حين أن مصرف لبنان خصص ٢١٠ ملايين دولار لها شهرياً". 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عصب الاقتصاد الألماني تحت الضغط… ما القصة؟