السياسي-وكالات
قال الاتحاد الأوروبي إن النمو في إيران قد انخفض 10% بسبب العقوبات، مشددا على أن العقوبات أضرت بشدة بالاقتصاد الإيراني.
ونوه الاتحاد الأوروبي بأن إيران تواجه أزمة حادة في تأمين وسائل الوقاية من كورونا، كاشفاً أن إيران سجلت نصف مليون إصابة و27 ألف متوفى بسبب كوفيد.
وفي حين جدد الاتحاد الأوروبي تمسكه بالاتفاق النووي مع إيران، أكد أن اتفاق فيينا حال دون حيازة إيران السلاح النووي.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل: “الاتفاق النووي حال دون تزود إيران بالسلاح النووي”، جازما بأن لولا الاتفاق لكانت إيران قد تزودت بالقنبلة النووية.
تراجعات حادة لبورصة طهران
إلى ذلك، تشهد بورصة طهران للأوراق المالية، سوق المال الرئيسي في إيران، تراجعات حادة خلال الفترة الماضية مع موجة بيع عنيفة كبدت المستثمرين الأفراد من المواطنين المحليين خسائر فادحة بعد أن هرعوا للدخول إلى السوق إبان برنامج لطرح الشركات الحكومية في سوق المال.
ويقول محللون لصحيفة “فايننشال تايمز” إن خطوة طرح شركات الحكومة الإيرانية في سوق المال جاءت بالتزامن مع التراجعات العنيفة التي يشهدها سوق المال في طهران تأتي في خضم عمليات التصحيح والعودة لأساسيات السوق بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها تلك الأسهم والتي بدا أنها مبالغ فيها للشركات الحكومية الإيرانية المتضررة من تبعات كورونا والعقوبات الأميركية.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة طهران بختام تعاملات الاثنين بنحو 28%، وهي أسوأ موجعة تراجعات يشهدها السوق على الإطلاق من الذروة التي بلغها في أغسطس الماضي بعد أشهر من إعلان الحكومة عن طرحها لحصص في الشركات المملوكة لها، وما تبعه من تكالب المواطنين الإيرانيين على الشراء وتكبدهم بعد ذلك لخسائر فادحة بفعل موجة البيع الأخيرة التي يشهدها السوق.