تراجعت فاتورة استيراد عرائس المولد النبوي الشريف للسوق المصري، إلى 100 ألف دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت 500 ألف دولار، بحسب شعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية.
وتعد عروسة المولد من أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف داخل أسواق مصر، والتي عادةً ما تشهد إقبالاً من قبل الأطفال والمقبلين على الزواج وفق موقع مباشر الاقتصادي
وقال بركات صفا، عضو شعبة الأدوات المكتبية، في اتصال هاتفي مع “مباشر”، إن الفاتورة تراجعت لمعدلات غير مسبوقة بالسوق المصري خلال الفترة الحالية، نتيجة لأزمة فيروس كورونا، بالإضافة لعدم وضوح الرؤية بشأن إنشاء الشوادر في الشوارع.
وأرجع عضو شعبة الأدوات المكتبية، انخفاض معدل الاستيراد بسبب حالة الركود المسيطرة على الأسواق في الفترة الراهنة بسبب فيروس كورونا، موضحاً أن المبيعات في الفترة الحالية من عرائس المولد لا تتعدى الـ20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أن العرائس أسعارها تتراوح حالياً بين 50 إلى 200 جنيه حسب حجمها، مشيراً إلى أن ما يتم استيراد من الخارج عرائس غير كاملة الصنع، قائلاً: “كل العرائس يتم وضع عليها قيمة مضافة في التصنيع عن طريق إعطائها الصبغة المصرية .”
وأوضح أنه بالنسبة لفاتورة عرائس المولد، فهناك ألعاب يتم استيرادها من الخارج ويتم تسويقها في السوق المحلي على كونها عرائس المولد النبوي، مشيراً إلى أن كمياتها ليست كثيرة، فالاتجاه يكون نحو عرائس المولد بشكل خاص.
وعن تراجع الدولار خلال الفترة الراهنة، أشار صفا، إلى أن أسعار العرائس تراجعت بنسبة 20% مقارنة بالفترة الماضية، بسبب انخفاض أسعار الصرف، بالإضافة لحالة الركود.
وسجل سعر الدولار اليوم الثلاثاء، 15.62 جنيه للشراء و15.75 للبيع، وفقاً للبنك المركزي المصري.
وتعد عرائس المولد النبوي التي يتم استيرادها خلال احتفالات المولد النبوي من ضمن الأدوات المكتبية.
وتراوحت أسعار العروسة البلاستيك ما بين 50 جنيهاً إلى 200 جنيه باختلاف الحجم، فيما وصلت أسعار عروسة المولد المضيئة إلى 300 جنيه.
وتبلغ فاتورة استيراد الأدوات المكتبية سنوياً نحو 6 مليارات جنيه، بحسب شعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية.
يذكر أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أظهرت أن حجم استيراد المصريين من الأدوات المكتبية والمستلزمات المدرسية تخطى 18 مليون دولار عام 2019.
