واشنطن: إيران لا تملك سوى 10 مليارات دولار فقط في احتياطياتها!

واشنطن: إيران لا تملك سوى 10 مليارات دولار فقط في احتياطياتها!
واشنطن: إيران لا تملك سوى 10 مليارات دولار فقط في احتياطياتها!

السياسي-وكالات

كشف المبعوث الأميركي الخاص لإيران إليوت أبرامز أنه لم يبق لدى طهران سوى 10 مليارات دولار نقدي، بعد تجميد معظم حساباتها الخارجية بفعل العقوبات.

وقال أبرامز إن الضائقة المالية الشديدة التي تعاني منها طهران دفعتها لتخفيف نفقاتها على ميليشياتها في المنطقة.

وأفاد أبرامز أن طهران اضطرت لضخ مليار دولار لامتصاص شح العملة الصعبة.

في ذات السياق، شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن العقوبات الجديدة على قطاع النفط الإيراني تأتي في إطار سياسة الضغط القصوى على إيران التي تعتمدها الإدارة الأميركية.

وأكد، في تغريدة له على موقع تويتر، أن واشنطن لن تتوانى عن ملاحقة أي كيانٍ أو فرد يساعد النظام الإيراني على التهرب من العقوبات.

إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن المتسللين الإيرانيين الذين أرسلوا رسائل تهديدٍ لآلاف الأميركيين في وقت سابق هذا الشهر.. نجحوا في الحصول على بيانات تسجيل ناخبين في ولاية واحدة على الأقل.

وكان مسؤولون أميركيون اتهموا النظام الإيراني بإرسال أعداد كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني إلى المواطنين الأميركيين بهدف ترويعهم والتحريضِ على الاضطرابات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية.

ويؤكد مسؤولون في المخابرات الأميركية وشركات التكنولوجيا العملاقة، أن قراصنة من جميع أنحاء العالم استهدفوا انتخابات الرئاسة المقبلة وحملاتِ الرئيس دونالد ترمب ومنافِسه جو بايدن.

أبرز الاختراقات التي تم الإبلاغ عنها قبيل الانتخابات هي: آلافٌ من رسائل البريد الإلكتروني الإيرانية المضللة هدفت لترهيب الناخبين وإلحاقِ الضرر بترمب.

وفي ويسكونسن، قال الحزب الجمهوري إن قراصنةً إلكترونيين سرقوا مليونين وثلاَثمئةِ ألف دولار من حملةٍ تدعم إعادة انتخاب ترمب.

وفي كاليفورنيا وإنديانا، تم استهداف الحزب الديمقراطي من قبل قراصنةٍ روس، كانوا قد اتهموا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 .

وفي أحد التحذيرات المبكرة المرتبطة بالمسابقة الرئاسية المقبلة، حذرت مايكروسوفت في أكتوبر من العام الماضي من أن قراصنة إيرانيين استهدفوا دون جدوى حملة ترمب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى