أخبار عاجلة

هكذا نجت تسلا من الإفلاس.. وأخفت أسرارها خلال عامين

غرد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أمس الثلاثاء، قائلا إن شركته للسيارات الكهربائية كانت على بعد شهر تقريبا من إشهار الإفلاس في السنوات الأخيرة عندما كانت لا تزال تجهل كيفية الوصول للإنتاج التجاري لسيارتها الكهربائية “موديل3”.

في منتصف مناقشة حول مراحل جمع رأسمال “تسلا” نشرته “CNBC”، سأل أحد المتابعين، “ما هو مدى قرب تسلا من الإفلاس عند تقديمها الموديل 3 إلى الإنتاج التجاري؟”، ورد الرئيس التنفيذي لـ “تسلا”، في تغريدة : “شهر واحد كان يفصلنا عن إشهار الإفلاس ، وإطلاق موديل 3 مثّل إجهاد وألم شديدين لفترة طويلة — من منتصف عام 2017 إلى منتصف عام 2019”. واصفاً إياه “جحيم الإنتاج واللوجستيات”.

وتحدث ماسك في كثير من الأحيان عن ما يسميه “جحيم الإنتاج والخدمات اللوجستية” المتمثل في أخذ سيارة كهربائية جديدة إلى التصنيع بكميات كبيرة. ومع ذلك، لم يكشف ماسك والشركة عما يواجهانه من إفلاس محتمل مطلقاً حينها.

في أوائل عام 2019، عندما كانت تسلا تصنع أقل من 63 ألف سيارة خلال كل ربع من “موديل 3″، جمع ماسك المليارات من خلال الترويج لطموحات سيارة تسلا ذاتية القيادة في مؤتمر “اوتونومي”، وعبر مكالمات مع المستثمرين المؤسسيين.

في ذلك الوقت، قال ماسك وغيره من المديرين التنفيذيين لشركة تسلا في نتائج الأعمال الفصلية ومؤتمرات الترويج مع المستثمرين أن الشركة ستكون قادرة على تمويل احتياجاتها التجارية بالتدفقات النقدية الحالية، وزيادات رأس المال كانت تجمع فقط في حالة الركود أو ضعف الطلب العالمي على السيارات.

وفي الربع الثالث من العام الجاري، أعلنت تسلا عن الربع الخامس على التوالي من الربحية.

لم تعد “تسلا” تكشف عن أرقام مبيعاتها من السيارة “موديل 3” بشكل منفرد، وافتتحت الشركة مصنعًا جديدًا في شنغهاي بهدف إنتاج 150 ألف وحدة من السيارة موديل 3s سنوياً، ومن ثم زيادة الإنتاج السنوي إلى ما لا يقل عن 250،000 سيارة سنويًا ، بما في ذلك طراز Y و Model 3.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى