دفع حاكم دبي، “محمد بن راشد آل مكتوم”، 30 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار) ليفوز بالموافقة على توسيع مقر إقامته الريفي الفاخر في اسكتلندا.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “حاكم دبي له ثروة تصل إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية ومحفظة عقارات تضم 63 ألف فدان في اسكتلندا”.
واضطر حاكم دبي لدفع ضريبة تقدر بحوالي 30 ألف جنيه استرليني ( 40 ألف دولار) وذلك لصالح الإسكان الميسور التكلفة في “روس شاير” كجزء من تأمين الموافقة على توسيع مقر حاكم دبي الريفي وبناء مسكن جديد في عقاره”.
الصحيفة نقلت عن مراسل الحكومة الأسكتلندية “جوردون ريد” أن “حاكم دبي يستأنف الآن القيام بتوسيع مقره الريفي، بعد أن سمحت له الحكومة الاسكتلندية بذلك، ولكن، بشروط”.
وفي وقت سابق، حصل حاكم دبي على تفويض رسمي ببناء 28 غرفة نوم إضافية في مقر إقامته، ليرتفع مجمل عددها إلى 58، واشترى أراضي بمساحة تتجاوز 25 ألف هكتار في المنطقة قبل 20 عاما وبنى عليها مقر إقامة فاخر يضم منزلا كبيرا وعدة مبان أخرى ومهابط للمروحيات ويزوره مع عائلته كل صيف.
وسبق أن واجه “آل مكتوم” حسب “التايمز” معارضة من قبل بعض السكان المحليين بخصوص خططه لتوسيع مقر الإقامة، إذ قارنه البعض بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” (الذي يملك نادي جولف في اسكتلندا) واصفين إياه بأنه “ملك عقار جديد يستولي على مزيد من الأراضي التي لا يظهر فيها إلا مرة في السنة، ويتدخل في المنطقة”.
