السياسي-وكالات
قال وزير النقل الجزائري، لزهر هاني، أمس الإثنين أن خسائر شركتي النقل الجوي والبحري الحكوميتين بلغت 370 مليون دولار، بسبب القيود التي فرضها انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريحات لوزير النقل خلال مقابلة مع الإذاعة الجزائرية الحكومية أوضح خلالها أن «شركة الخطوط الجوية الجزائرية» تكبدت منذ مارس/آذار الماضي خسائر قدرها 40 مليار دينار (315 مليون دولار).
وبلغت خسائر «شركة النقل البحري للمسافرين» ما يقارب 7 مليارات دينار (55 مليون دولار).
وفي 19 مارس/آذار الماضي، أغلقت الجزائر مجاليها الجوي والبحري إضافة للحدود البرية، ضمن إجراءات حكومية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وبخصوص إعادة فتح الملاحة الدولية الجزائرية الجوية والبحرية، أكد هاني أنها من صلاحيات السلطات العليا للبلاد وليس وزارة النقل. ووفق المتحدث، فإن مترو أنفاق العاصمة وحركة القطارات سواء للضواحي أو الخطوط الطويلة (التي توقفت حركتهما منذ مارس الماضي)، سيعودان للعمل في نفس الوقت، بعد سماح السلطات العليا بذلك بناء على رأي اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا.
وقبل أيام، استؤنفت الرحلات الجوية الداخلية في الجزائر، لكن السلطات لم تعلن بعد عن أي موعد لعودة الرحلات الدولية، واكتفت بنشر قائمة رحلات إجلاء جزائريين عالقين في عدة دول.
وتُسيِّر «الخطوط الجوية الجزائرية» رحلات إلى 43 وجهة دولية في إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، إضافة إلى 32 وجهة داخلية، ويضم أسطولها الجوي 56 طائرة.
بدورها تُسيِّر «شركة النقل البحري للمسافرين» رحلات إلى فرنسا (مرسيليا) وإسبانيا (برشلونة وأليكانتي ومايوركا)، وإيطاليا في فصل الصيف انطلاقا من ميناء جينوفا (جنوة). وحتى أمس الأول سجلت الجزائر 92 ألف و102 إصابة بفيروس كورونا، منها 2596 وفاة، و60 ألف و457 حالة تعاف.