خالفت أسهم الإمارات الاتجاه الصعودي لبورصات الخليج خلال تداولات الأحد، وهبطت بضغط من بعض الأسهم القيادية.
وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.9 بالمئة متأثرا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.7 بالمئة ليواصل خسائر الجلسة السابقة عندما بدأ تداوله دون الحق في التوزيع النقدي.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وتراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 0.02 بالمائة، متأثرا تراجع سهم الجرافات البحرية 0.76 بالمئة، والشارقة الإسلامي 0.74 بالمئة، وأبوظبي الأول 0.13 بالمئة.
وفي المقابل، صعدت أسهم السعودية 1.2 بالمئة، والكويت واحدا بالمئة، والبحرين 0.2 بالمئة، وسلطنة عمان 0.1 بالمئة، بعد قفزة أسعار النفط يوم الجمعة، مع الإشارة إلى أن بورصة قطر مغلقة اليوم في عطلة رسمية.
المؤشر السعودي يتقدم 1.2 بالمئة
وزاد سعر النفط نحو ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة، ليسجل أعلى مستوى له منذ ما يزيد على عام بعد تقرير وظائف أمريكي أقوى من التوقعات وقرار أوبك وحلفائها عدم زيادة الإمدادات في نيسان/ أبريل.
ولم يتوقع المستثمرون قرار السعودية الإبقاء على خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا لنهاية نيسان/ أبريل.
وتقدم المؤشر الرئيسي في السعودية 1.2 بالمئة، مع صعود معظم أسهمه، مثل سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية الذي ارتفع 1.7 بالمئة.
وقال بنك أوف أمريكا في تقرير بحثي إنه سيكون بوسع الشركة صرف توزيعات أعلى من الحد الأدنى المستهدف عند 75 مليار دولار بفضل توقعات زيادة الإنتاج.
وصعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر اثنين بالمئة، متجاوزا سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات، وارتفع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في البلاد، 2.7 بالمئة.
وأعلن مجلس الوزراء أن مصر، أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان، وسعت يوم الخميس نطاق حملة تطعيمات كوفيد-19 لتشمل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وذلك بعد عدة أسابيع من بدء تطعيم العاملين في القطاع الطبي.