تبدأ شركة أوبر في المملكة المتحدة اليوم الاربعاء، بتصنيف سائقيها كعاملين لدى الشركة وليسوا كسائقين كما كان في السابق، وهذا الأمر سيوفر لأكثر من 70 ألف شخص عدة مزايا يتمتع بها العاملون بالشركة.
ويأتي هذا القرار بعد قرار المحكمة العليا وخسارة أوبر معركتها القانونية في شهر شباط/ فبراير، وأكد قرار المحكمة أن سائقي أوبر لهم الحق في الحصول على الحماية والحقوق القانونية التي يتمتع بها عمال الشركات.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
والآن يستطيع السائقون الحصول على عدة مزايا مثل الحد الأدنى للأجور وهو 8.91 جنيه استرليني، أي ما يعادل 12 دولارا، وأعلنت الشركة عن مساهمتها بنسبة 3 % من الرواتب للمعاشات التقاعدية بالإضافة لإجازات مدفوعة الأجر بمعدل 12.07 % من الأرباح.
وصرح جيمي هيوود، المدير الإقليمي لشركة أوبر في منطقتي شمال وشرق أوروبا، أن اليوم هو يوم مهم لسائقي الشركة في الولايات المتحدة. وأعرب هيوود عن أمله في أن تحذو بقية الشركات حذوهم لتحسين جودة العمل للعمال الذين يشكلون الجزء الأساسي في العمل والحياة اليومية.
ولا يشمل هذا التصنيف شركات توصيل الطعام ”Uber Eats“ فهم ما زالوا يعملون لحسابهم الخاص.
وذكرت صحيفة ”فايننشال تايمز“ أن المحكمة أكدت حتمية تصنيف شركة أوبر سائقيها كعاملين لأن الشركة كانت تعتمد بشكل كبير على عدم احتساب النفقات العامة مثل الوقود.
والآن تواجه أوبر مساءلات قانونية جديدة حول تحديد الفترة الزمنية التي يتقاضى فيها العمال الحد الأدنى من الأجور والذي أكدت الشركة أنه يتضمن وقت تواجد السائق مع العميل دون احتساب فترات الانتظار، وهذا يتعارض مع قرار القاضي اللورد جورج ليجات بأن وقت العمل يبدأ في اللحظة التي يسجل فيها السائق الدخول على التطبيق.
