أدت أزمة رقائق أشباه الموصلات إلى اضطراب صناعة السيارات بشكل متزايد، حيثُ أُجبرت شركات مثل ”فولفو“ السويدية، في الصين والولايات المتحدة أيضًا، على إيقاف إنتاجها في منتصف شهر آذار/مارس الجاري.
وتقول ”فولفو“، في بيان رسمي عبر البريد الإلكتروني: ”نتوقع أن يصبح الوضع حرجًا خلال الربع الثاني، وبالتالي قررنا اتخاذ خطوات لتقليل التأثير على الإنتاج أثناء العمل يوميًا لتحسين الوضع“.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
وأشارت بحسب تقرير لـ“YahooNews“ إلى أنه ”ستعلق مؤقتا أو تعدل الإنتاج في بعض مصانع السيارات (في الولايات المتحدة والصين) خلال شهر مارس“.
وبينت الشركة الشهر الماضي أن حجم الإنتاج لم يتأثر بسبب نقص الرقائق حتى الآن، لكنها توقعت حدوث ”مخاطرة كبيرة“ خلال الربع الأول، حيث ضرب النقص شركات تصنيع السيارات على مستوى العالم، ويرجع ذلك أيضًا إلى معركة المنافسة بين مصنعي السيارات، الذين يريدون الحصول على ميزات متقدمة بمنتجاتهم لإرضاء عملائهم.
والشهر الماضي، أكدت ”فولفو“، منافسة ”سكانيا“، التي تعد جزءًا من مجموعة ”فولكس فاجن“ الألمانية للسيارات، أن النقص أثّر على الإنتاج في مصنعها في جنت البلجيكية، محذرة من المزيد من التوقف.
ليس الأمر يقتصر على ”فولفو“ فقط، إذ قالت ”سكانيا“، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه كان عليها أيضًا إيقاف الإنتاج لأنهم تأثروا بطريقة مماثلة.