الخطوط التونسية تعود إلى ليبيا بعد 7 سنوات

الخطوط التونسية تعود إلى ليبيا بعد 7 سنوات
الخطوط التونسية تعود إلى ليبيا بعد 7 سنوات

تبدأ شركة الخطوط التونسية تسيير رحلاتها إلى ليبيا يوم 27 إبريل/نيسان الجاري، بعد إعادة فتح التمثيلية التجارية للشركة في طرابلس، لتستأنف الملاحة الجوية بين البلدين بعد توقف دام نحو 7 سنوات.
وقررت الخطوط التونسية، وفق مصدر مسؤول في الشركة، إعادة الرحلات إلى ليبيا بمعدل 5 رحلات أسبوعيا، على مطاري معيتيقة بطرابلس ومطار بنغازي، مع إمكانية توسيع عدد الرحلات في الأشهر القادمة، بعد تقييم المردودية والطلب على الرحلات.
وقال إنه تقرر تقسيم الرحلات الأسبوعية بمعدل 3 رحلات إلى مطار معيتيقة بطرابلس ورحلتين إلى بنغازي، مرجحا أن يعود نسق الرحلات إلى مستوياته العادية بمعدل رحلة يومية أو أكثر على المدى القريب.

وأكد المسؤول في شركة الطيران الحكومية أن الخطوط التونسية فتحت المبيعات على الخطين المبرمجين، بعد التوصل إلى اتفاقات مع شركات التأمين للضغط على الكلفة، بما يجعل أسعار التذاكر تنافسية مع الشركات الجوية الأخرى.
ويمثل خط تونس ليبيا أكثر الخطوط الربحية للناقلة الجوّية التونسية، إذ كان يستأثر بنسبة 20% من نشاط الشركة، حيث كانت الخطوط التونسية تسيّر سبع رحلات يومية في اتجاه مطارات معيتيقة وبنغازي ومصراتة وسبها، غير أن اضطراب الوضع الأمني في ليبيا سبّب وقف رحلات الخطوط الناقلة التونسية تماماً نحو هذا البلد، منذ 15 يوليو/تموز 2014.
وتستهدف الخطوط التونسية عبر رحلاتها نقل 500 ألف مسافر سنوياً، ما يمثل فرصة إضافية لتنمية مبيعاتها بعد الجائحة الصحية التي كبدت الشركة خسائر تفوق الـ 400 مليون دينار (نحو 70 مليون دولار).
وتمثّل عودة الرحلات الجوية نحو ليبيا دعامة مهمة للتبادل الاقتصادي بين البلدين، سواء لنقل المسافرين أو السلع، في ظل تأكيد من تكتلات رجال الأعمال من الجانبين بضرورة تنشيط التعامل التجاري بين الجارتين ورفع المبادلات التجارية.
وأخّرت عقود التأمين عودة رحلات الخطوط التونسية إلى المطارات الليبية، بعدما برمجت شركة الطيران التونسية تسيير رحلات جوية يومية نحو مطاري معيتيقة وبنغازي منذ ديسمبر/كانون الأول 2020.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

ورفعت شركات التأمين رسومها بنسب عالية مقارنة بالعقود المبرمة إلى وجهات أخرى. وتجري إدارة شركة الطيران التونسية الحكومية مفاوضات مع شركات التأمين، من أجل خفض الكلفة، والتسريع في إبرام العقود، بما يسمح لها بتسيير الرحلات الجوية نحو ليبيا في أقرب وقت، وفتح باب المبيعات بعد تحديد أسعار التذاكر.
وقادت المصالح التجارية مفاوضات طويلة مع شركات التأمين  المتشددة في شروط خدمة العقود، من أجل الحصول على عروض جيدة تساعد على خفض كلفة التذاكر وجعلها أكثر تنافسية، وتضمن حصة الناقلة الجوية الحكومية ضمن شبكة الملاحة الجوية بين تونس وجارتها الجنوبية ليبيا.
(الدولار= 2.76 دينار تونسي تقريبا)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الاقتصاد الروسي... في مواجهة العقوبات