أشارت مصادر لوكالة “رويترز” إلى أن مستثمرين صينيين من بينهم شركة CIC وشركات نفط وطنية صينية تجري محادثات لشراء حصة في “أرامكو” السعودية، بينما تستعد الشركة لبيع جزء آخر إلى مستثمرين دوليين.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد كشف مؤخرا أن السعودية تدرس بيع 1% من أرامكو إلى شركة طاقة عالمية رائدة، وإنها قد تبيع مزيداً من الأسهم، بعضها إلى مستثمرين دوليين، في غضون عام أو اثنين.
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
ومن المتوقع أن تصل قيمة حصة قدرها 1% إلى نحو تسعة عشر مليار دولار، من واقع القيمة السوقية الحالية لـ”أرامكو”.
وفي مقابلة مع “العربية”، كان رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال، مازن السديري، أكد أن طرح أرامكو كان في الأساس يستهدف رفع شفافية وحوكمة الشركة، وبالتالي رفع إيراداتها وترسيخ ريادتها بين الشركات العملاقة في العالم.
وأوضح السديري أن ما استعرضه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في المقابلة التلفزيونية الأخيرة التي لخصت منجزات 5 سنوات مضت منذ إطلاق رؤية 2030، يعكس ثبات الموقف الاستراتيجي من طرح أرامكو، ويأتي للتأكيد على مواصلة النظرة العالمية لهذا الطرح المهم في تنويع مصادر دخل المملكة.
وقال السديري إن أرامكو حققت في فصل سنوي واحد، ما يغطي توزيعاتها 4 مرات، وهذا ما لم تحققه أي شركة نفط كبرى في العالم، وبالتالي ستظل النظرة الاستراتيجية هي التي تحكم توجهات طرح المزيد من الحصص من أرامكو، بعد أن كشف ولي العهد خلال المقابلة معه عن مباحثات لطرح حصص إضافية.