أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، اليوم الإثنين، تسلمها أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في مرفأ الوحدات الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بميناء الزور، إيذانا بقرب تشغيل الوحدات، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الشركة قوله إن الشحنة البالغ حجمها 213 ألف متر مكعب وصلت على ناقلة قطرية، مضيفا أن شحنة ثانية من قطر أيضا ستصل على سفينة تبلغ طاقتها الاستيعابية 217 ألف متر مكعب.
وتعتمد الكويت بشكل متزايد على الغاز المستورد لتلبية الطلب المحلي على الطاقة، وخصوصا خلال فصل الصيف الذي يزيد فيه استخدام مكيفات الهواء، لكنها تركز أيضا على زيادة إنتاج الغاز ضمن استراتيجيتها للنمو لعام 2040.
وكان من المقرر الانتهاء من بناء ميناء الزور، الذي تبلغ طاقته 22 مليون طن سنويا، في الربع الأول من 2021، لكنها واجهت تأخيرات بسبب الجائحة.
وسيكون الميناء، المملوك لمؤسسة البترول الكويتية، والذي طورته الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، أكبر محطة استيراد في الشرق الأوسط مع وجود ثمانية خزانات سعة كل منها حوالي 225 ألف متر مكعب، ومنشأة لإعادة التحويل إلى غاز بسعة ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز يوميا.
ووفقا لموقع الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، أنشئ المرفأ لتلبية الطلب المتزايد في الكويت على وقود أنظف من أجل توليد الكهرباء، وكذلك احتياجات مستهلكي الغاز الطبيعي مثل مصافي النفط والصناعات البتروكيماوية.
وجرى تأسيس المرفأ لتلبية الاحتياجات المتنامية للكويت لوقود أقل تلويثا للبيئة لتوليد الكهرباء وكذلك احتياجات مستهلكي الغاز الطبيعي مثل مصافي التكرير والصناعات البتروكيماوية، وفقا للموقع الإلكتروني لمؤسسة البترول الكويتية.
وقال مصدر مطلع على الطلب في البلاد، إن ”الطلب الكويتي على الغاز سينمو، إذ إن الطلب على الكهرباء كبير ويتحرك بوتيرة بطيئة صوب الديزل“، مضيفا أن ارتفاع درجات الحرارة في البلاد في الوقت الحالي يعزز الطلب أيضا.
وكانت مصادر تجارية قالت في 11 يونيو/ حزيران الماضي، إن مؤسسة البترول الكويتية تطلب شحنة التشغيل الأولى من الغاز الطبيعي المسال لأول مرفأ استيراد دائم للبلاد.
وقال مصدران، إن المؤسسة تطلب الشحنة على أساس التسليم في ميناء الوصول لمجمع الزور الكويتي في يوليو.
