أعلنت دولة الإمارات، اليوم الأحد، عن إطلاق مسار متكامل للإقامة يشمل الإقامات العادية والذهبية والخضراء.
وقال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أطلقت خلاله الإمارات 50 مشروعا وطنيا، ”نعلن اليوم عن الإقامة الحرة الأولى من نوعها على المستوى الاتحادي الخاصة للعاملين بشكل مستقل لحسابهم الخاص“، بحسب صحيفة ”الخليج“ المحلية.
وأوضح الزيودي، أن ”التعديلات الأخيرة في الإقامات تميز الإمارات بمنظومة هي الأولى على مستوى العالم، وتتميز بمسار متكامل يشمل الإقامة العادية والخضراء والذهبية“.
وأكد الوزير الإماراتي، أن ”هذه التأشيرات تواكب توجهات الإمارات للمرحلة المقبلة المتوقعة أن تسجل طفرة في جديدة في استقطاب رواد الأعمال والعقول وأصحاب المواهب“.
ونقلت ”الخليج“ عن الزيودي قوله، إن ”هذه التحديثات غير مسبوقة في خيارات الإقامة بالإمارات، وتعد الأولى على مستوى العالم، وتتمثل هذه التغيرات مع متطلبات الوضع الحالي والجديد، والمتغيرات الكثيرة لأساسيات في المنطقة والعالم استدعت وجود أشكال جديدة من الإقامات لتلبية احتياجات العيش والإقامة والتوظيف“، معتبرا أن الخطوة ”تعكس مرونة حكومة الإمارات، وقدرتها على مواكبة بيئة الأعمال المتغيرة، كما تراعي الظروف الإنسانية والاستثنائية للمقيمين بدولة الامارات“.
وبحسب صحيفة ”البيان“ المحلية ستسمح ”التأشيرات الخضراء“ الجديدة للمغتربين بالتقدم للعمل دون أن يكفلهم صاحب العمل، وتشمل الأطفال حتى سن 25 عاما في تصاريحهم.
وقالت الحكومة الإماراتية أيضًا، إنها ستسمح للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 180 يوما، وهو ما يمثل دفعة كبيرة حيث كانت معظم التأشيرات مرتبطة بعقود العمل.
وكان محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي أوضح خلال الإعلان عن مشروعات الخمسين، أن ”وثيقة مبادئ الخمسين تشمل مسار الدولة الإستراتيجي في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية خلال الـ 50 عاما المقبلة، وتعتمد 10 مبادئ: الأولوية تقوية الاتحاد، التركيز على بناء اقتصاد أفضل وأنشط بالعالم، السياسة الخارجية هدفها خدمة الاقتصاد وهدف الاقتصاد توفير أفضل حياة للشعب، تطوير التعليم واستقطاب المواهب هو الرهان للحفاظ على تفوق الإمارات، تطوير علاقات سياسية وإيجابية مع المحيط تعتبر أهم أولويات السياسة الخارجية للدولة، الإمارات وجهة اقتصادية وسياحية وصناعية واعدة، التفوق الرقمي والتقني العلمي سيرسم حدودنا التنموية والاقتصادية، منظومة القيم في الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والأزمات والطوارئ، الدعوة للسلم والسلام لحل الخلافات هو الأساس“.