كشف بهافيش أغاروال مؤسس شركة ”أولا“ الهندية عن خطط لتوظيف 10 آلاف امرأة ليقمن بعمليات الإنتاج والتصنيع بالكامل في مصنع للدراجات البخارية الكهربائية (سكوتر) تابع للشركة.
وبحسب موقع ”electrek“ البريطاني المعني بشؤون الانتقال من نقل الوقود الأحفوري إلى النقل الكهربائي، تتوقع الشركة توفير 15 % من الدراجات البخارية الكهربائية في العالم بحلول العام المقبل.
ووفقا لمنشور في مدونة ”أولا“ على الإنترنت، قال أغاروال إنه ”سيتم تصنيع الدراجات البخارية الكهربائية للشركة بواسطة قوة عاملة نسائية بالكامل، بما في ذلك المديرات، أشعر بالفخر لأن أعلن أن مصنع ”أولا“ سيدار بالكامل من قبل النساء“.
وأضاف: ”استقبلنا الدفعة الأولى من العاملات هذا الأسبوع، وللوصول إلى طاقته الكاملة يحتاج المصنع أكثر من 10 آلاف امرأة، مما يجعله أكبر مصنع للنساء في العالم“، مبينًا أن ”توظيف النساء هي المبادرة الأولى في سلسلة من المبادرات التي تنفذها شركته لخلق قوة عاملة أكثر شمولاً وتوفير فرص اقتصادية للنساء في جميع المجالات“.
وأردف: ”لقد استثمرنا بشكل كبير لتدريبهن وصقل مهاراتهن في التصنيع الأساسية، وسيكن مسؤولات عن الإنتاج الكامل لكل مركبة يتم تصنيعها في المصنع، تمكين النساء بفرص اقتصادية لا يحسن حياتهن فحسب، بل يحسن حياة أسرهن وفي الواقع المجتمع بأسره“.
وأوضح أغاروال أن ”الدراسات تُظهر أن مجرد توفير المساواة للمرأة في القوى العاملة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة 27 %“.
وفي تصريحات سابقة في مارس/ آذار الماضي، نقلتها وكالة بلومبرغ أفاد أغاروال بأنه ”إذا سارت الأمور وفقا للخطة، فإن شركته أولا إلكتريك موبايليتي بي في تي تأمل بإنتاج 10 ملايين سكوتر سنويا، أو 15% من الدراجات البخارية الإلكترونية في العالم بحلول صيف عام 2022، مع بدء المبيعات في الخارج في وقت لاحق من هذا العام“.
وقبل أسبوع أعلن أغاروال أنه سيتم تصدير الدراجات البخارية الكهربائية إلى الولايات المتحدة في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعًا، بدءًا من أوائل العام المقبل.
ووفق موقع ”electrek“ فإن الهند لديها معدل توظيف للإناث أقل بشكل كبير مقارنة بالعديد من جيرانها. تقدر بعض الأرقام أن النساء في الهند يشكلن 15 % فقط من المشاركة في العمل، وأن أحد العوامل الرئيسية في تحقيق هذا المعدل المتدني في توظيف النساء، يتمثل في الآراء المحافظة التقليدية التي يتبناها الكثير من المجتمع الهندي بأن المرأة تنتمي إلى المنزل لرعاية الأطفال.