غوغل تشتري مقرات جديدة بـ 2.1 مليار دولار

غوغل تشتري مقرات جديدة بـ 2.1 مليار دولار
غوغل تشتري مقرات جديدة بـ 2.1 مليار دولار

أعلنت شركة ”غوغل“، الثلاثاء، أنها ستقتني بناية جديدة في مدينة نيويورك الأمريكية، لتحتضن مكاتب جديدة تابعة لها، حسب ما أوردته صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن ”البناية تتواجد في واشنطن ستريت، وثمنها 2.1 مليار دولار“.

وأشارت أن ”هذه أكبر عملية بيع لمبنى إداري منذ بداية وباء فيروس كورونا المستجد، ليس في نيويورك فقط، بل في الولايات المتحدة كافة“.

وسبق أن استأجرت غوغل جزءا من مركز مخصص للأنشطة التجارية في نيويورك يُسمى ”إس. تي جونز تيرمينال“، من شركة ”أكسفورد بروبيرتيز“ المتخصصة في الاستثمار العقاري وإدارة الممتلكات.

وتعتزم عملاقة التكنولوجيا شراء البناية بأكملها، بعدما أعلنت شركة العقارات استعدادها لبيعها خلال الربع الأول من 2022.

وسيمثل اقتناء غوغل للمركز التجاري ”إس. تي جونز“ تحديا مهما بالنسبة للشركة، التي تشغل قرابة 12 ألف موظف في نيويورك.

وأعلنت غوغل، في وقت سابق، أن 20% من موظفيها سيعملون من منازلهم، و20% من مكاتبها الجديدة، بينما سيبقى 60% في مكاتبها الحالية.

وفي عام 2018، أزاحت غوغل الستار عن مخططاتها باستثمار مليار دولار، لشراء مجموعة مبانٍ في ميدان ”هودسن“ الشهير.

وتمتلك ”الفابت“، الشركة الأم لغوغل، ما قيمته 55.9 مليار دولار من الأملاك العقارية، حتى نهاية تموز/يوليو الماضي، بما فيها مجموعة من البنايات المتجمعة في مركز حي مانهاتن في مدينة نيويورك.

ولم تتاثر الشركات التكنولوجية الكبيرة بجائحة كورونا، بل حققت أرباحًا ضخمة، جراء  لجوء سكان العالم إلى الإنترنت كبديل عن أنشطتها اليومية، لاسيما خلال فترات الحجر الصحي.

وقد أعلنت شركت ”ألفابت“ في نيسان/أبريل الماضي، عن تحقيق أرباح قياسية للربع الثاني على التوالي، وإعادة شراء أسهم بقيمة 50 مليار دولار.

وقفزت مبيعات إعلانات ”غوغل“ بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

وارتفعت مبيعات الخدمات السحابية بنسبة 45,7%، وهي تقنية تتيح للمستخدم حفظ الملفات المختلفة عبر خوادم مرتبطة بشبكة الإنترنت.

وفي وقت سابق، تمكنت شركة ”ألفابت“ مالكة غوغل من ربط مدينتين في قارة أفريقيا، تفصل بينهما 5 كيلومترات، بالإنترنت عبر تقنية الليزر.

وبحسب صحيفة ”لافانجوارديا“ الإسبانية، تمكنت الشركة من خلال مشروع ”تارا“، من نقل الإنترنت من مدينة برازافيل في جمهورية الكونغو، إلى مدينة كينشاسا المجاورة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى