ظهرت عملة جديدة بها ستة أصفار أقل لأول مرة، اليوم الجمعة، في فنزويلا، التي أصبحت عملتها بلا قيمة تقريبا، بسبب سنوات من أسوأ تضخم في العالم.
وأعلى فئة حتى الآن كانت ورقة نقدية بقيمة مليون بوليفار (العملة المحلية) التي كانت تساوي أقل بقليل من ربع دولار. اعتبارا من يوم الخميس، العملة الجديدة تصل إلى 100 بوليفار، أي أقل بقليل من 25 دولارا.
ويهدف التغيير من مليون إلى 1 بوليفار إلى تسهيل كل من المعاملات النقدية وحسابات مسك الدفاتر في بوليفار التي تتطلب الآن التلاعب بسلاسل لا نهائية تقريبا من الأصفار.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة فنزويلا المركزية، خوسيه غويرا: “السبب الأساسي والأهم هو أن أنظمة الدفع قد انهارت بالفعل لأن عدد الأرقام يجعل أنظمة الدفع غير قابلة للإدارة عمليا، أنظمة معالجة الدفع ببطاقات الخصم أو نظام المحاسبة للشركات ليست مخصصة للتضخم المفرط، ولكن للاقتصاد العادي”.
وفي ظل النظام القديم، يمكن أن تكلف زجاجة صودا بسعة 2 لتر أكثر من 8 ملايين بوليفار، وكان العديد من هذه الأوراق النقدية نادرة، لذلك قد يضطر العميل إلى الدفع باستخدام رزمة سميكة من الورق.
وسمحت البنوك للعملاء بسحب ما لا يزيد عن 20 مليون بوليفار نقدا يوميا، أو في بعض الأحيان أقل إذا كان الفرع يعاني من نقص في النقدية.
المصدر: “أسوشيتد برس”