أعلن الملياردير بيل غيتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن شراكة بقيمة 552 مليون دولار (400 مليون جنيه إسترليني)، تهدف لإنشاء مشاريع في التكنولوجيا الخضراء في المملكة المتحدة.
ووفقا لخبر نشرته مجلة “فوربس” فإن “بريكثرو إنيرجي كاتاليست” ستستثمر -وهي فرع من شركة “غيتس” للاستثمار في المناخ- 276 مليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة في الهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة على المدى الطويل، ووقود الطيران المستدام، والتقاط الهواء المباشر لتقنيات ثاني أكسيد الكربون.
ويتطابق الاستثمار مع تعهد قدمته بالفعل حكومة المملكة المتحدة بهدف تسويق هذه التقنيات والوصول بالمملكة المتحدة إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقال غيتس في بيان: “ستعمل شراكتنا مع المملكة المتحدة على تسريع نشر الحلول المناخية الهامة، ما يساعد على جعلها منخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بشكل أكبر، ومن أجل الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، نحتاج إلى تقليل تكاليف التقنيات النظيفة حتى تتمكن من التنافس مع المنتجات عالية الانبعاثات التي نستخدمها اليوم واستبدالها”.
وكان غيتس قد تعهد في آب/ أغسطس بالعمل مع الحكومة الأمريكية لتمويل برامج مماثلة تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار، ولكنه قال في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” في ذلك الوقت، إن شركته “Breakthrough Energy Catalyst” لن تلتزم بالأموال إلا إذا أقر الكونغرس مشروع قانون للبنية التحتية مع برنامج يهدف إلى تمويل المشاريع الإيضاحية التي تركز على المناخ.