أغلق خام برنت الجمعة، على سعر 118.11 دولارا للبرميل، في أعلى مستوى له منذ عام 2008، متأثرا بالتطورات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وارتفع سعر البرميل تسليم أيار/ مايو بنسبة 6.92% خلال جلسة التداول الجمعة.
وتستمر أسعار الغاز والنفط في تسجيل ارتفاع قياسي في كامل القارة الأوروبية التي تشهد أيضا انخفاضا في قيمة عملتها الموحدة أمام الدولار، مع مواصلة فرضها عقوبات على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وتأتي القفزة بدفع من المخاوف بشأن تعطل صادرات النفط الروسية بسبب العقوبات الغربية، على أثر توقعات بزيادة إمدادات الخام الإيرانية في حال إبرام واشنطن اتفاقا نوويا مع طهران.
وكانت الأسعار قد ارتفعت في أوائل الجلسة بعدما استولت القوات الروسية في أوكرانيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، فيما وصفته واشنطن بأنه هجوم “متهور” هدد بوقوع كارثة، وتم إخماد حريق في مبنى للتدريب وقال مسؤولون إن الموقع آمن.
وزادت المكاسب بعدما قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها تنظر في خيارات لوقف الواردات الأمريكية من النفط الروسي، وتدرس إجراءات محتملة لتقليل التأثير على الإمدادات العالمية والمستهلكين.
وقفزت أسعار الخام أكثر من 20 بالمئة منذ أن فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات على روسيا في 24 من شباط/ فبراير شباط.
واضطربت مبيعات النفط الروسية، حيث يواجه البائعون صعوبة في إبرام صفقات حتى برغم عرضهم خصومات كبيرة على أسعار خام برنت القياسي.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8.01 دولارات أو 7.4 بالمئة إلى 115.68 دولارا للبرميل عند التسوية.
كان ذلك أعلى مستوى إغلاق لبرنت منذ شباط/ فبراير شباط 2013، والأعلى للخام الأمريكي منذ أيلول/ سبتمبر 2008.
